صرح المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العبري، أوفير جندلمان، في بيان خاص عن ابقاء الحرم القدسي مغلقا إلى يوم الأحد استنادا إلى تقييم أمني حول الوضع في جبل الهيكل (الحرم القدسي)، والذي سيعاد فتحه تدريجيا أمام المصلين والزوار. وأضاف نفس المتحدث: “تعليق صلاة الجمعة هو قرار صعب، ولكن توجب اتخاذه من أجل تأمين هذا المكان المقدس، لكي تعود الأمور إلى مجراها الطبيعي في أسرع وقت”. وما زاد الوضع تأزما هو اعتقال الشرطة الاسرائيلية، مفتي القدس الشيخ محمد حسين عقب صلاة الجمعة عند احدى بوابات المسجد الاقصى لفترة، قبل أن تطلق سراحه بعد ساعات من ذلك. وقام رئيس الوزراء نتنياهو بعقد جولة أخرى من المشاورات طالب بعدها بتعزيز الإجراءات الأمنية على الطرق المؤدية إلى جبل الهيكل (الحرم الشريف) بشكل ملموس. كما أمر بتفكيك مراسيم العزاء التي أقامتها عائلات الفلسطنيين الذين قتلوا في الهجوم. واوضح نتنياهو، أن اسرائيل ستتخذ كافة الاجراءات الضرورية للحفاظ على الامن في المنطقة دون تغيير الوضع الراهن، وسيتم القيام بتمشيط محيط جبل الهيكل (الحرم الشريف) بهدف التأكد من أنه لا توجد فيه أسلحة. وتأتي كل هذه التصريحات عقب هجوم صباح الجمعة داخل باحات المسجد الأقصى، والذي أودى بحياة عنصرين من عناصر الشرطة الإسرائيلية، ومقتل ثلاث فلسطينيين. حيث منعت الشرطة الإسرائيلية صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وأغلق المسجد لمدة يوم كامل.
مشاركة :