أبوظبي:إيمان سرورأكد مجلس أبوظبي للتعليم،، أن مبادرة «برمج فكرتك» التي ينفذها المجلس العام الجاري، تشمل جميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة في الإمارة، وتساعدهم على فهم كيفية البرمجة والترميز، فيما يتواصل برنامج «لِمَ؟» في جولته الثانية للعام الدراسي المقبل 2017-2018، اعتباراً من بداية شهر أكتوبر إلى 9 نوفمبر المقبل، وتوسيع أنشطته لتشمل الطلب المتزايد عليه من قبل الطلبة. وتأتي «برمج فكرتك» في إطار مبادرة «البرمجة لأجل الحياة» التي نفذها المجلس العام الماضي، وحققت نجاحاً كبيراً. وأدخل المجلس، علم الروبوت في المنهاج المدرسي، ودرَّب أكثر من 1000 معلم ومعلمة على اكتشاف حلول للمشكلات باستخدام الرياضيات. وأوضح الدكتور يوسف الشرياني مستشار المدير العام للمجلس، المدير التنفيذي لمكتب التخطيط والشؤون الاستراتيجية، أن مبادرات وبرامج المجلس تعزز الابتكار في المدارس وتهدف إلى تحفيز الطلاب على التفكير بطرق جديدة، فضلاً عن توفير يتوافق مع سياق العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. وقال الشرياني إن اهتمام الطلبة بموضوعات العلوم والرياضيات، مؤشر قوي على اختيارهم المستقبلي لممارسة مهنة في مجال العلوم والتكنولوجيا.وأكدت نعمة المرشودي مديرة المحتوى في مشاريع الابتكار بمجلس أبوظبي للتعليم أن مهرجان أبوظبي للعلوم، الذي ينظمه المجلس سنوياً بمشاركة عدد من الجهات في الدولة يعزز الرغبة في تعلم موضوعات العلم، التكنولوجيا والابتكار، ويسهم في دعم الإصلاحات التعليمية.وأشارت الدكتورة لولوة المرزوقي مديرة برامج المشاريع الخاصة بمكتب التخطيط والشؤون الاستراتيجية في المجلس، إلى أن مبادرة «توك شوب أبوظبي» تأتي ضمن المبادرات التي تشرف عليها اللجنة العليا للابتكار في مجلس أبوظبي للتعليم لمنح الطلبة الموهوبين والفائقين فرصة المشاركة العملية في أنشطة مبتكرة ضمن مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات والفنون؛ وذلك في بيئة إبداعية عملية ممتعة، كما تأتي المبادرة تحت مظلة «معرض مبتكر»، الذي يعرض الاختراعات الملهمة والمتفردة؛ حيث يتم عرض أكثر من 200 نموذج مبتكر في كل عام من خلال معرض مبتكر الذي يشهده 10 آلاف زائر تقريباً سنوياً.وأضافت أنه تم تصميم مبادرة «توك شوب» أبوظبي لتكون محطة ألعاب تجمع الأدوات والمعدات اللازمة لتنفيذ الأفكار الإبداعية؛ حيث يتمكن الزوار من الطلاب الموهوبين والفائقين من استخدام المواد والتقنيات المتوفرة في المنشأة مثل القاطعات الليزرية، ومختبرات البلاستيك والإلكترونيات، وورش الآلات، وورش أعمال الخشب، وورش الأعمال المعدنية، وأقسام أعمال الأقمشة، ومحطات اللحام، وآلات الفرز التي يتم التحكم بها بواسطة الكمبيوتر لتنفيذ أفكارهم الإبداعية بتوجيه من الخبراء المهرة. وأشارت الدكتورة نجلاء النقبي، مدير برنامج التعلم الإلكتروني بقطاع التعليم المدرسي في مجلس أبوظبي للتعليم، إلى أن المجلس افتتح نواديَ للروبوت في المدارس لمساعدة الطلبة على زيادة مهارات تصنيع وابتكار الروبوت المتعدد.وأكدت أن إشراك الطلبة في فعاليات أولمبياد الروبوت العالمي كل عام يأتي في إطار الخطة الاستراتيجية العشرية للمجلس، التي تستهدف توفير أفضل الفرص التكنولوجية التعليمية أمام الطلبة من خلال توفير تكنولوجيا الروبوت، وتشجيعهم على امتلاك المهارات المطلوبة في القرن ال21، ومن ثم المساهمة في تحقيق أهداف رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030.وأضافت النقبي أن المجلس أدخل علم الروبوت في المنهاج المدرسي، ودرب أكثر من 1000 معلم ومعلمة على إيصال فكرة ومفهوم الروبوت إلى الطلبة، ومساعدتهم على اكتشاف حلول للمشكلات باستخدام الرياضيات. وأشارت هناء الموسوي، مديرة مشروع برنامج «لم؟» في مجلس أبوظبي للتعليم إلى أن البرنامج يعزز المعرفة بالعلوم بين الطلبة، ويستحوذ على انتباه الذين لا يبدون في العادة أي اهتمام بالمواضيع المرتبطة بالعلوم، وأوضحت أن المبادرة انطلقت منذ عام 2013 ووصلت إلى حوالي 170 ألف طالب وطالبة على مستوى مدارس أبوظبي خلال الخمس سنوات الأخيرة.
مشاركة :