أكد عدد من الخبراء والأكاديميين أن رد قطر على بيان الدول الداعية لمكافحة الإرهاب، الإمارات والسعودية والبحرين ومصر، كان سلبياً للغاية، ما يعكس أن الدوحة تضمر الشر، وليست لديها نية التخلي عن سياساتها العدوانية تجاه شقيقاتها من الدول العربية، كما يكشف رضوخ قطر لأجندة إيران والتنظيم الدولي ل «الإخوان» وغيره من التنظيمات الإرهابية التي تدعمها قطر.وأضاف خبراء لصحيفة «الرياض» السعودية أن إيران وجماعة «الإخوان» لديهم مخططات وأهداف توسعية في المنطقة، مشددين على أن تحالف قطر مع إيران وجماعة «الإخوان» بات ينذر بخطر شديد على أمن واستقرار الدول العربية. وأكد الخبراء أنه يجب على الدول الأربع تطوير التعامل مع قطر، والتأكيد على أن هناك إجراءات عقابية.من ناحية أخرى، لم يجد مدير عام قناة الجزيرة ياسر أبوهلالة إلّا التعرض لوزير الإعلام السعودي، عواد العّواد، في شخصه، لا بما يطرحه من حقائق وأدلة أوجعت قطر وفضحتها أمام العالم، في خطوة يرى أبوهلالة أنها طريقة صحيحة لكسب رضا مسيريه، وضمان الحصول على «المزيد من الدولارات».وعمد أبوهلالة طوال عمله في مجال الإعلام على الشتم والتحريض على الدول العربية، حتى بلغ به الحال إلى التهديد بحرق «عمّان» العاصمة الأردنية.وظهر أبوهلالة في صور تداولتها المواقع على نطاق واسع ومثيرة للتساؤلات وهو مدجج بالأسلحة الرشاشة حديثة الصنع في سوريا، على النقيض تماماً من مزاعمه في محاربة الجهل والتضليل، بل سعى المأجور إلى مخالفة ما يكتبه ويتلقفه متابعوه «الوهميون» على إطلاق الوعود للشعوب العربية بالوقوف معهم في كافة الظروف، عبر مطالبته لهم بالثورات والخروج على الحكام الشرعيين، ومساعدته لهم على تفريغ حلقات وبرامج تلفزيونية لبث الفتنة والخراب. (وكالات)