ابتكر خمسة طلاب مواطنين في جامعة خليفة، محطة آلية لشحن السيارات الكهربائية، في مدة لا تتجاوز خمس دقائق، وسعة المحطة المبتكرة تستطيع شحن نحو 40 سيارة في الساعة، وتوفر المال بنحو 70% مقارنة بكلفة تعبئة الوقود. وتفصيلاً، أكد الطلبة: مريم المرزوقي، وهند العامري، وعائشة الجسمي، وغانم السويدي، وسارة البلوشي، أن السيارات الكهربائية في الإمارات لم تعد نوعاً من الترف أو المباهاة، إنما أصبحت مطلباً للكثيرين في ظل انخفاض كلفة شحنها بالكهرباء مقارنة بالتعبئة بالوقود، بالإضافة إلى أن قطع الغيار فيها أقل بكثير من السيارات التقليدية. وشدد الطلبة على أن المشروع يقلل من صعوبات الشحن الكهربائي للمركبات القابلة لإعادة الشحن بالطاقة الكهربائية، ويحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام البترول، كما يوفر الوقت والمال، خصوصاً أن كلفة إعادة شحن السيارة بالكهرباء أقل بنحو 70% من كلفة تعبئة الوقود، إذ تراوح ما بين 35 و40 درهماً للسيارة الواحدة، كما أنها تقلل الوقت المستغرق في عملية إعادة الشحن من ثماني ساعات إلى خمس دقائق، وهو الوقت المستخدم في إعادة تعبئة الوقود الحالية، لافتين إلى أن سعة المحطة المبتكرة تستطيع شحن نحو 40 سيارة في الساعة. وأشار الطلبة إلى أن فكرة المشروع تأتي في إطار استراتيجية دولة الإمارات بخفض الانبعاثات الكربونية من خلال تشجيع السكان على استخدام وسائل النقل المستدامة المتمثلة في المركبات الهجينة والكهربائية، حيث تقوم فكرة المحطة على تغيير بطارية الشحن أوتوماتيكياً، وتركيب بطارية بديلة للسيارة وإعادة شحن الفارغة وتركيبها في سيارة أخرى، لافتين إلى أن البطاريات يتم الكشف عليها والتأكد من كفاءتها وصلاحيتها قبل تركيبها في أي سيارة، بما يضمن كفاءة الأداء وسرعته، ونشر ثقافة الاستغناء عن البترول لتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة، ودعم جهود الدولة نحو ظاهرة الاحتباس الحراري.
مشاركة :