يستضيف مضمار تشيلمسفورد سيتي بالمملكة المتحدة أول سباقات كأس الوثبة ستاليونز، المخصص للخيول العربية الأصيلة، في مهرجان متكامل تتخلّله الكثير من الأحداث الرياضية والترفيهية المختلفة، وذلك برعاية مهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، تحت شعار: «عالم واحد 6 قارات.. أبوظبي العاصمة».وتتألف سلسلة سباقات الوثبة ستاليونز لرياضة الخيول العربية الأصيلة، من سبعة أشواط، تتضمن اثنين من سباقات الخيول المبتدئة، ومجموعة من سباقات التكافؤ، لتلبية جميع الدرجات، ويشارك في السباقات 41 خيلاً.وقالت لارا صوايا، المديرة التنفيذية لمهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان العالمي للخيول العربية الأصيلة، رئيسة الاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيول (ايفهرا)، رئيس لجنة سباقات السيدات في الاتحاد الدولي (افهار): «نتطلع إلى سباقات المهرجان متضمّنة سلسلة سباقات كأس «لوثبة ستاليونز»، في المملكة المتحدة هذا الموسم».وخصص الشوط الأول لمسافة 1600 متر للخيول العربية الأصيلة المبتدئة، وتشارك فيه 6 خيول أبرزها «مهاجر»، و«ثمرات»، و«مناور»، التي تعود ملكيتها لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية.وخصص الشوط الثاني لمسافة 2800 متر للخيول العربية تصنيف صفر إلى 55»تكافؤ«، وتم تسجيل 7 خيول أبرزها «جوهره بنت شويمان»، للشيخة مريم آل مكتوم، و«الياسات»، لبلو ستار ريسنج، و«دولفينا ديبوس»، للمالك والمدرّب جيمس اوين.وخصص الشوط الثالث لمسافة 1400 متر للخيول العربية تصنيف صفر إلى 95»تكافؤ«، بمشاركة ثلاثة خيول يتصدرها «رصاصي»، صاحب التصنيف الأعلى والبالغ 92 رطلاً، العائد لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم. وخصص الشوط الرابع لمسافة 1400 متر، للخيول العربية الأصيلة «تكافؤ»، بمشاركة 6 خيول، والخامس لمسافة 2000 متر، بمشاركة 7 خيول أبرزها، «سليمه» و«الفارس»، و«الوليد»، و«منبهر»، التي تعود ملكيتها لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم. وينافس على اللقب «ماجد بن كريان»، لسمو الشيخة مريم آل مكتوم، و«نوبل اثليت»، لدي توماس، و«سليمان»، لمزرعة عذب.ويجتذب الشوط السادس لمسافة 1600 متر، والمخصص للخيول العربية «تكافؤ»، تصنيف صفر إلى 40، 7 خيول تسعى لوضع بصمتها في السباق.وخصص الشوط السابع والختامي لمسافة 2000 متر للخيول العربية المبتدئة، وتشارك فيه 6 خيول أبرزها المرزم «لجورجينا وارد»، و«باسفيك سيرا»، لجيمس اوين، و«ساسكايا»، لميدو برك، و«اور دريم»، لرافئيل بارتنر سيب.
مشاركة :