أكّد تقرير لشركة «في إم وير» المتخصصة في مجال البنية التحتية السحابية والحلول الجوالة للأعمال أن استخدام إجراءات تقليدية لحماية كلمات المرور في الشركات لا يمكن أن تحقق نتائجه المرجوة، خصوصاً في ظل حساسية بيانات العملاء أو البيانات المالية لرواتب الموظفين، حيث بات واجباً على الشركات الاهتمام بوضع بياناتهم ومعلوماتهم الخاصة وراء حواجز حماية أكثر تطوراً وذلك كونها خطوة فعالة لتطبيق مبادئ الحماية الأساسية ضمن القطاع ومواجهة التهديدات الخارجية المتنوعة. ويأتي التقرير بعد أن أظهرت إحدى التجارب التي قام بها موقع «آرس تكنيكا» Ars Technica، المعني بشؤون التقنية مؤخراً سهولة اختراق كلمات المرور التقليدية، حيث استطاع أحد قراصنة الإنترنت كسر أكثر من 14,800 كلمة مرور في أقل من ساعة عن طريق استخدام مجموعة من الحواسيب المتصلة فقط. وقال ديباك ناراين، مدير عمليات قبل البيع الإقليمي لدى «في إم وير» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «لطالما شكلت كلمات المرور التقليدية الطريقة الأفضل للمستخدمين للحفاظ على أمن معلوماتهم، لكن الأمر اختلف اليوم، فقد أسهمت متطلبات المستهلكين المتزايدة في تغيير الشركات لسياساتها المتعلقة بأساليب وأدوات المصادقة، فبالنسبة للجيل الجديد من مستخدمي التكنولوجيا، تُعد كلمات المرور الطويلة، التي يجب استخدامها للوصول إلى التقنيات التي توفرها الشركات، إحدى الطرق القديمة للغاية خصوصاً في وقتنا الحالي حيث اعتاد هؤلاء المستخدمون الوصول إلى أجهزتهم المحمولة الخاصة بسهولة عن طريق ميزة التعرف على بصمات الأصابع». ويرتبط جزء كبير من التطورات التي تشهدها تقنيات أمن المعلومات البيومترية وأدوات التعرف على بصمات الإبهام، بظهور تقنيات مصادقة جديدة مثل المسح الضوئي لشبكية العين، فضلاً عن تقنيات التعرف على الوجه أو لغة الجسد. يُذكر أن شركة جوجل قد تعهدت بتوظيف أحدث التقنيات التي يمكن من خلالها التخلص نهائياً من كلمات المرور التقليدية، وذلك قبل نهاية العام الجاري. دبي- البيان أكّد تقرير لشركة «في إم وير» المتخصصة في مجال البنية التحتية السحابية والحلول الجوالة للأعمال أن استخدام إجراءات تقليدية لحماية كلمات المرور في الشركات لا يمكن أن تحقق نتائجه المرجوة، خصوصاً في ظل حساسية بيانات العملاء أو البيانات المالية لرواتب الموظفين، حيث بات واجباً على الشركات الاهتمام بوضع بياناتهم ومعلوماتهم الخاصة وراء حواجز حماية أكثر تطوراً وذلك كونها خطوة فعالة لتطبيق مبادئ الحماية الأساسية ضمن القطاع ومواجهة التهديدات الخارجية المتنوعة. ويأتي التقرير بعد أن أظهرت إحدى التجارب التي قام بها موقع «آرس تكنيكا» Ars Technica، المعني بشؤون التقنية مؤخراً سهولة اختراق كلمات المرور التقليدية، حيث استطاع أحد قراصنة الإنترنت كسر أكثر من 14,800 كلمة مرور في أقل من ساعة عن طريق استخدام مجموعة من الحواسيب المتصلة فقط. وقال ديباك ناراين، مدير عمليات قبل البيع الإقليمي لدى «في إم وير» لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «لطالما شكلت كلمات المرور التقليدية الطريقة الأفضل للمستخدمين للحفاظ على أمن معلوماتهم، لكن الأمر اختلف اليوم، فقد أسهمت متطلبات المستهلكين المتزايدة في تغيير الشركات لسياساتها المتعلقة بأساليب وأدوات المصادقة، فبالنسبة للجيل الجديد من مستخدمي التكنولوجيا، تُعد كلمات المرور الطويلة، التي يجب استخدامها للوصول إلى التقنيات التي توفرها الشركات، إحدى الطرق القديمة للغاية خصوصاً في وقتنا الحالي حيث اعتاد هؤلاء المستخدمون الوصول إلى أجهزتهم المحمولة الخاصة بسهولة عن طريق ميزة التعرف على بصمات الأصابع». ويرتبط جزء كبير من التطورات التي تشهدها تقنيات أمن المعلومات البيومترية وأدوات التعرف على بصمات الإبهام، بظهور تقنيات مصادقة جديدة مثل المسح الضوئي لشبكية العين، فضلاً عن تقنيات التعرف على الوجه أو لغة الجسد. يُذكر أن شركة جوجل قد تعهدت بتوظيف أحدث التقنيات التي يمكن من خلالها التخلص نهائياً من كلمات المرور التقليدية، وذلك قبل نهاية العام الجاري.
مشاركة :