الإمارات تهنئ العراق بتحرير الموصل من "داعش"

  • 7/15/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

هنّأت دولة الإمارات، الحكومة والشعب العراقي على استعادة الموصل وتحريرها من تنظيم «داعش» الإرهابي. وذكرت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن مواجهة التطرّف والإرهاب يمثّل أحد أهم الأخطار التي تواجه المنطقة وشعوبها، وأن تنظيم داعش يجسد بكل بشاعة هذا الخطر. وأكدت وزارة الخارجية وقوف دولة الإمارات الدائم مع العراق في جهوده في مكافحة التطرّف والإرهاب بجميع أشكاله وسبل تمويله. كما أشادت المملكة العربية السعودية بتمكن القوات العراقية من استعادة السيطرة على الموصل، مؤكدة على الوقوف إلى جانب بغداد في مكافحة الإرهاب رغم العلاقات الصعبة بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية: «صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن تهنئة المملكة العربية السعودية للحكومة العراقية وللشعب العراقي الشقيق بمناسبة استعادة الموصل وتحريرها من تنظيم داعش الإرهابي»، مضيفاً: أنّ الرياض تؤكد استمرار وقوف المملكة مع العراق في جهوده في مكافحة التطرف والإرهاب بكل أشكاله، وسبل تمويله. بقايا ميدانياً، لا تزال القوات العراقية تواجه جيوباً من المقاومة من تنظيم داعش بالمدينة القديمة في الموصل خلال عمليات التمشيط. وذكر سكان أن طائرات هليكوبتر تابعة للجيش العراقي حلقت فوق المدينة، وأمكن سماع دوي انفجارات، بينما سلطت مقاطع فيديو يزعم أنها لهجمات انتقامية ضد أشخاص اعتقلوا خلال استعادة الموصل الضوء على التحديات الأمنية في المستقبل. وقال أحد سكان حي الفيصلية في شرق الموصل خلال مكالمة هاتفية: «سقطت 3 قذائف مورتر على حيّنا». إلى ذلك، عرضت الشرطة العراقية 23 مركبة تمّ تحويلها إلى سيارات ملغومة، إضافة إلى مدفع مضاد للطائرات صودرت جميعها من متشددي «داعش» خلال المعركة لتحرير مدينة الموصل. وكانت معظم السيارات التي عرضت في وسائل الإعلام مدنية مغطاة بدروع معدنية سميكة وزرعت بداخلها قنابل. وقال النقيب بسام حلو كاظم «القطاعات الأمنية من أبطال الرد السريع وأبطال الشرطة الاتحادية تمكنت من الاستيلاء على هذه العجلات بعد العمليات الخاطفة الناجحة». وأكثر ما لفت النظر بين المركبات برج دبابة مكتمل بمدفعه على ظهر شاحنة كبيرة، قال مسؤولو الشرطة إنّها مصممة لاستهداف الطائرات العسكرية والقوات البرية من مسافة بعيدة. وأكّدت القوات العراقية اعتزامها تدمير المركبات التي استولت عليها من «داعش». في الأثناء، أكد مسؤولان عسكريان عراقيان خلال زيارة لهما إلى وزارة الدفاع الأميركية، أن العراق يحقق في انتهاكات مزعومة ارتكبها أفراد من قوات الأمن العراقية. وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية سعد معن: «قد يكون هناك سلوك سيئ من جانب بعض العسكريين، نعم لكن التحقيق جار». من جهته، شدد الناطق باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول، على أن كل فرد ارتكب انتهاكات سيُحاسب، محذّراً في الوقت نفسه من إمكان أن يكون الفيديو وهمياً وهدفه صرف الأنظار عن انتصار الجيش العراقي على تنظيم داعش في الموصل. وقال رسول خلال اجتماع في وزارة الدفاع الأميركية: «لا تنسوا أنّ هناك أولئك الذين يريدون إنقاص الفرحة والطمأنينة اللتين وفّرهما لنا هذا الانتصار».

مشاركة :