متابعة: رمضان مسعد ...تغادر بعثة منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد إلى الجزائر اليوم من أجل المشاركة في بطولة العالم التي تقام هناك خلال الفترة من 18 إلى 30 يوليو الحالي، ويترأس بعثة منتخبنا الوطني عادل هلال العنزي عضو مجلس إدارة الاتحاد والمشرف علي المنتخب وتضم كلا من عادل يعقوب مديراً للفريق وعيسى محمد الملا إدارياً والإسباني فاليرو ريفيرا مديراً فنياً وريكاردو فرانكي مساعداً للمدرب وفيرجوب كوسوفاك مدرباً للحراس ومانويل مونتاي أخصائياً للإحصائيات ومحمد شوقي ودانيال بانيتو للعلاج الطبيعي بالإضافة إلى 17 لاعباً فقط وهم «أحمد مجدي وأمين بن نور الدين وعمر ذياب وسالم زهير وعمر خالد ومصطفى أمير وبوزو سوبوتيك وبلال ليبينيكا وعدي بن حسن وجمال علي والشاذلي نبيل وأدسون باجريتش وخالد باخضر ومحمد ملاح وجوفو داميجانوفيتش ومحمد سعيد ومحمد هاني». الجهاز الفني للمنتخب بقيادة فاليرو اضطر إلي استبعاد كل من فاروق كولو للإصابة وعبد العزيز مغني لارتباطاته بالدراسة في الجامعة، ولهذا تم الاستقرار على 17 لاعباً فقط للدفاع عن سمعة اليد القطرية في هذه النسخة من المونديال حيث سيخوض العنابي غمار المونديال ضمن منافسات المجموعة الثانية التي تضم كلا من فرنسا والدنمارك ومصر وسلوفينيا والسويد بالإضافة إلى منتخبنا الوطني، وهناك ثلاث مجموعات أخرى وهي الأولى ضمت كلا من ألمانيا والنرويج وجزر فارو والمجر وكوريا الجنوبية وتشيلي بينما ضمت المجموعة الثالثة إسبانيا وتونس ومقدونيا والبرازيل وبوركينا فاسو وروسيا أما المجموعة الرابعة فقد ضمت كرواتيا وأيسلندا والجزائر والسعودية والأرجنتين والمغرب. ومن جهته قال عادل هلال العنزي المشرف على منتخبنا الوطني إن مهمة العنابي صعبة للغاية ونحن من جانبنا لا نريد أن نستبق الأحداث ونركز فقط على أن نسير خطوة بخطوة، بمعنى أنه لايمكن من الآن التفكير في التأهل للدور الثاني ونحن لم نخض أي مباراة في البطولة حتى الآن، وعلينا أن نفكر في كل مباراة على حدة، وتركيزنا الآن على المباراة الأولى أمام المنتخب السويدي، وأضاف قائلا إن الحديث عن صعوبة المجموعة التي نخوض مبارياتها أمر ليس جديداً، فالجميع متأكد من أن شباب العنابي في المجموعة الحديدية وتضم أبطال أوروبا بالإضافة إلى المنتخب الفرنسي حامل لقب النسخة الماضية وبالتالي المهمة تبدو معقدة للغاية ولكن هذا لا يعني الاستسلام، كما قال إننا حرصنا على السفر قبل انطلاق منافسات العنابي بثلاثة أيام حتي يستطيع اللاعبون التأقلم مع الأجواء والتدريب على الصالة التي تقام عليها منافسات منتخبنا.