قاد النمو الباهت للطلب على البنزين، خاصة في الولايات المتحدة، والمخاوف بشأن تكرار أرباحه الضعيفة مثلما حدث صيف العام الماضي، المصافي في حوض الأطلسي إلى تغيير مزيج إنتاجها لصالح التقطير عبر معالجة النفط الثقيل، كما شجعت الأرباح القوية لزيت الوقود المصافي على معالجة الخامات عالية الكبريت.ومنذ بدأت التخفيضات التي نسقتها أوبك في خفض الإمدادات نحو 1.8 مليون برميل يوميًّا من يناير، كلها تقريبًا نفط متوسط وثقيل، فإن الخامات التي يطلق عليها «ثقيلة» أو «عالية الكبريت» قد أصبحت الأكثر طلبًا.
مشاركة :