أوضح اللواء عبدالرحمن المقبل -مدير عام المرور- أن سيارات المعتمرين التي يتم حجزها بمداخل العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان، لا تمكث أكثر من ٢٤ ساعة. أكد المقبل أن الهدف من الحجوزات تقليل كثافة المركبات في المنطقة المركزية، وإتاحة الفرصة للمعتمرين للوصول إلى الحرم المكي الشريف بيسر وسهولة، مشيرا إلى أنه تم تأمين وسائل نقل بالحافلات وسيارات الأجرة العامة على مدار الساعة، لنقل المعتمرينإلى الحرم، ومن ثم إعادتهم مرة أخرى إلى المواقف لأخذ سياراتهم. وشرح أن حجز المركبة يتم في حالة إذا كان السائق محرِمًا، وطالب بضرورة تعاون المعتمرين مع توجيهات رجال المرور لإيقاف مركباتهم في المواقف التي تم تهيئتها بالتعاون مع أمانة العاصمة المقدسة. أشار اللواء المقبل إلى أن الطاقة الاستيعابية تختلف من موقف لآخر، وقد تصل إلى ٣٠٠٠ مركبة، مبينا تخصيص دوريات أمنية تقوم بحفظ الأمن وسلامة المركبات طوال فترة وجودها في المواقف، لحين انتهاء المعتمر من أداء مناسك العمرة. لفت اللواء المقبل إلى أنه تم تخصيص خمسة مواقف لحجز سياراتالمعتمرين في كل من: طريق السيل للقادمين من دول مجلس التعاون الخليجي، ووسط وشرق المملكة، وموقف الشميسي بطريق مكة جدة السريع للقادمين من جهة جدة، وموقف الليث للقادمين من مدن جنوب المملكة، وموقف الكر للقادمين من محافظة الطائف، وموقف طريق المدينة السريع للقادمين من شمال المملكة، مشيرا إلى أنه سيتم البدء من غرة شهر رمضان المبارك في حجز السيارات. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «مرور مكة»: حجوزات السيارات تُمكّن المعتمرين من الوصول إلى الحرم المكي بسهولة