أول برنامج نوعي على مستوى المملكة أسرتي تفتح ملف ما بعد سن الأربعين إعداد: فيصل حبيب إدارة العلاقات العامة والإعلام أقامت جمعية أسرتي (الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينة المنورة) هذا الأسبوع أول برنامج نوعي على مستوى المملكة لمرحلة الرشد الأوسط تحت مسمى برنامج ما بعد سن الأربعين ، وتناول البرنامج معرفة الخصائص العامة واحتياجات مرحلة سن الأربعين وأهم التغيرات التي تنعكس على الأسرة والمجتمع والعلاقة مع الأجيال، والتعرف على واجبات المرحلة وكيفية ممارسة التغيير الإيجابي ووسائل تجديد الحياة الأسرية والاجتماعية، وتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة. وأفاد رئيس مجلس الإدارة فضيلة الدكتور عبد الباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن برنامج ما بعد سن الأربعين من المشاريع النوعية التي أطلقتها الجمعية لهذا العام، ويتم تنفيذها لأول مرة على مستوى الجمعيات في المملكة وعلى عدة مراحل، وتهدف الجمعية من خلال هذا المشروع إلى إنعاش الحياة الزوجية بعد سن الأربعين وذلك بإكساب المشاركين مهارات التعامل بين الأزواج في هذه المرحلة العمرية وإكسابهم مهارات الحوار والإرشاد الأُسري للوصول إلى أُسر آمنة ومستقرة بطيبة الطيبة. واوضح فضيلة الدكتور الثبيتي أن برنامج ما بعد سن الأربعين يأتي ضمن حزمة مشاريع وبرامج تقدمها الجمعية حسب الخطة التشغيلية للعام الحالي، كبرامج تأهيلية للمقبلين على الزواج وتقديم الدعم المادي والعيني لهم ,وبرامج أسرية متنوعة، منها: برنامج سنة أولى زواج والذي يستهدف الأسر الناشئة، وبرنامج نحو أسرة مستقرة الذي يقدم لمنسوبي الجهات الحكومية والقطاع الخاص وقطاعات الأمن العام , وبرنامج رؤية وأمل والذي يستهدف فئة المطلقين والمطلقات, وبرنامج بناء أسرة بالشراكة مع مراكز الأحياء إضافة إلى تقديم الاستشارات الأسرية وإعداد الدراسات الأسرية وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات الأسرية التي تساهم في استقرار الأسرة.
مشاركة :