جيجي حديد وزين مالك "يتبادلان ملابسهما" على غلاف فوغ

  • 7/15/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةINEZ AND VINOODH/VOGUEImage caption زين مالك وجيجي حديد في الصورة التي نُشرت على غلاف مجلة فوغ أثارت جلسة تصوير لعارضة الأزياء الأمريكية فلسطينية الأصل جيجي حديد وصديقها المغني الانجليزي الباكستاني الأصل زين مالك على غلاف مجلة فوغ جدلا واسعا بعد أن قالت المجلة إن كليهما يتبنى "الهوية الجنسية المختلطة" (عدم وجود هوية محددة من حيث النوع ذكر أم إنثى)." ويظهر مالك، العضو السابق في فريق "وان دايركشن" الغنائي، والعارضة الأمريكية وهما يرتديان سترات ملونة على غلاف المجلة. ويتحدث الاثنان في المقابلة داخل المجلة عن استعارة كل منهما لملابس الآخر. لكن عددا من القراء سخر من المجلة بسبب استخدامها لمصطلح "الهوية الجنسية المختلطة"، مؤكدين أن ما يرتديه المرء لا يعني بالضرورة تبني فكرة "الخلط بين الجنسين"."الأمر يتعلق بالأشكال" ونشرت فوغ حوارا بين الاثنين تقول فيه حديد لمالك: "إنني أتسوق بملابس خزانتك (ملابس الرجال) في جميع الأوقات، أليس كذلك!؟ ورد مالك، البالغ من العمر 24 عاما، بعد ذلك بالقول إنه استعار قميصا منها من تصميم آنا سوي، مضيفا: "أنني أحب هذا القميص، وهو ضيق على جسمي، ما الأمر؟ لا يهم إذا كان (القميص) مصنوعا لفتاة أم لا." ووافقت حديد، البالغة من العمر 22 عاما، رأي مالك، وقالت: "بكل تأكيد، الأمر لا يتعلق بالنوع (الذكر أم الإنثى). الأمر يتعلق بالأشكال، وما الذي تشعر أنه يناسبك في هذا الأمر (لترتديه)." وأضافت: "وعلى كل حال، فإنه من الممتع تجربة ذلك." مصدر الصورةINEZ AND VINOODH/VOGUEImage caption منتقدو المجلة يرون أن ما يرتديه المرء لا يعني بالضرورة تبني فكرة "الخلط بين الجنسين" وعلقت مايا سينغر الكاتبة في مجلة فوغ في نفس المقال الذي يظهر في عدد أغسطس/آب بالقول إن العديد من الشباب يرون أن "النوع هو نوع من الإلهاء التعسفي"، وأن هناك "فرصة هائلة للتسلية." وأضافت الكاتبة: "هذا النهج الجديد الذي لا يبالي باعتبارات النوع (ذكر أم إنثى) يُمثل تحولا شديدا (في الأفكار)، مشيرة إلى أنه "بالنسبة لهذين الشخصين (مالك وحديد) اللذين ينتميان لجيل الألفية، فإن مواصفات مثل ولد وبنت تأتي على الأقل في مرتبة منخفضة جدا في قائمة المواصفات المهمة، وطريقة ارتدائهما الملابس تعكس ذلك". "قفزة كبيرة" لكن الشاعر تايلور فورد، الذي كتب تعليقا في المقال المرافق للصورة قال في تغريدة له على موقع تويتر: "كلمة متحول جنسيا لم ترد إلا من جانبي من خلال المقابلة." وقالت الصحفية والكاتبة هنا أورنشتاين إنها كانت تفضل أن يجري تنميط (الشاعر) تايلور (من حيث هويته الجنسية) بدلا من حديد ومالك. وأوضحت في تغريدة على تويتر: "يجري تنميط زين وجيجي في هذا المقال استنادا لمبدأ الهوية الجنسية المختلطة لأنهما يرتديان ملابس بعضهما البعض أحيانا؟" وأشار أحد قراء المجلة في تعليق آخر على تويرت: "ستلاحظ أن زين لا يظهر هنا يرتدي الملابس". وكتب المستخدم كوليتي فاهي: "كل ما يقوله زين وجيجي هو أنهما يستعيران ملابس بعضهما البعض. هناك قفزة كبيرة من المجلة للإعلان عن تبني كل منهما (لمبدأ) الهوية الجنسية المختلطة".

مشاركة :