واشنطن/ هاكان جوبور/ الأناضول قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الشعب التركي الشجاع تمكن بكافة أطيافه وانتماءاته السياسية من الدفاع عن الديمقراطية ضد محاولة الانقلاب التي شهدتها البلاد منتصف يوليو/تموز من العام 2016. جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدثة باسم الوزارة هيذر نويرت، مساء الجمعة (بتوقيت واشنطن)، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة التي نفّذتها عناصر تابعة لمنظمة "فتح الله غولن" الإرهابية. وأكّدت نويرت في رسالتها الدعم الأمريكي المطلق للديمقراطية ومؤسساتها في تركيا. وجدّدت نويرت تعازي الولايات المتحدة لذوي الضحايا الذي قضوا في تلك المحاولة الانقلابية، وتمنت الشفاء العاجل للمصابين. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تحترم وتُقدّر شجاعة المجتمعات الديمقراطية التي تدافع عن حقوقها وحرياتها. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي. جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن"، قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية، بهدف السيطرة على مفاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل واضح من خلال المحاولة الانقلابية الفاشلة. ويقيم غولن، في الولايات المتحدة منذ 1999، وتطالب تركيا بتسليمه، من أجل المثول أمام العدالة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :