برلين تؤكد رسميا مقتل سائحتين ألمانيتين في اعتداء الغردقة

  • 7/15/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

بعد ساعات من التضارب في المعلومات، أعلنت ألمانيا رسميا أن حادث الطعن الذي وقع في منتجع سياحي بالغردقة، أسفر عن مقتل سائحتين ألمانيتين. والسلطات المصرية تستجوب المهاجم لمعرفة دوافعه. أكدت وزارة الخارجية الالمانية اليوم السبت (15 تموز/يوليو) أن السيدتين اللتين قتلتا في هجوم بالسكين في منتجع سياحي في الغردقة (شرق مصر) ألمانيتان. وقالت متحدثة باسم الوزارة في بيان "نؤكد بأسف شديد أن سائحتين ألمانيتين قتلتا في هجوم الغردقة". جاء التأكيد الإعلامي بعد أن أعلنت مصادر مصرية في وقت سابق عن مقتل السائحتين الألمانيتين في حادث الطعن الذي أسفر أيضا عن إصابة أربع سائحات أجنبيات يوم أمس الجمعة. وقال مسؤولون ومصادر أمنية إن المهاجم قتل السائحتين الألمانيتين وأصاب سائحتين من جمهورية التشيك على شاطئ فندق ذهبية، ثم سبح إلى شاطئ فندق صني دايز المجاور ليطعن سائحتين أخريين قبل أن يمسك به موظفون وتلقي الشرطة القبض عليه. وهذا هو أول هجوم على سائحين أجانب منذ هجوم مشابه شهدته الغردقة أيضا قبل أكثر من عام، وجاء فيما تواجه مصر صعوبات لإنعاش قطاع السياحة الذي تأثر بتهديدات أمنية وسنوات من الاضطراب السياسي. وقال سعود عبد العزيز، مدير الأمن والعلاقات العامة في فندق صني دايز البالاسيو، لرويترز إن المهاجم طعن السائحتين الألمانيتين حتى الموت. وقال في اتصال هاتفي "سدد لكل منهما ثلاث طعنات في الصدر وماتتا على الشاطئ". وأضاف أن المهاجم قفز بعد ذلك من فوق جدار يفصل فندقين وسبح إلى شاطئ آخر. من جهتها قالت وزارة الداخلية المصرية إنه يجري استجواب المهاجم لتحديد دوافعه. وتقع الغردقة -وهي من أبرز المنتجعات المصرية- على مسافة 400 كيلومتر تقريبا جنوبي القاهرة. وكانت مصر تأمل في أن تؤدي استثمارات في تعزيز أمن المطارات وانخفاض قيمة العملة المحلية إلى جذب سائحين لزيارة شواطئها ومناطقها الأثرية لتعود السياحة لمعدلات ما قبل 2011. وأظهرت بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن عدد السائحين الوافدين إلى مصر زاد بنحو 49 بالمئة في مارس/آذار بالقياس إلى الشهر نفسه من العام الماضي. ووقع هجوم الغردقة اليوم بعد ساعات من مقتل خمسة رجال شرطة في هجوم بالرصاص في محافظة الجيزة المجاورة للقاهرة شنه مسلحون يستقلون دراجة نارية نصبوا كمينا لسيارة شرطة. ا.ف/ ف.ي (رويترز، أ.ف.ب، د.ب.أ)

مشاركة :