شاب سوري عُرف "بحارق النساء" يستخدم مادة الأسيد لتشويه الفتيات

  • 7/15/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم شاب سوري مقيم في المملكة العربية السعودية بإلقاء مادة الأسيد الحارقة على الفتيات والنساء في مراكز تجارية بجدة وبعد أن قدمن الفتيات بلاغات رسمية للأجهزة الأمنية، كشفت التحقيقات أن المتهم متورط في ست جرائم مماثلة. وأوضحت المعلومات أن المتهم الذي يقيم مع مجموعة من أبناء جنسيته وسط جدة، يعمل فني صنع وتركيب لوحات دعائية، وأن مهنته كانت بداية الخيط الذي دل الشرطة عليه، إذ تبين أن المحل الذي يعمل به يقع بالقرب من المركز التجاري الذي شهد الجرائم التي ارتكبها المتهم. وروى الشاهد الرئيس على الوقائع وهو المدعو” نصيف الحربي” ويعمل كحارس أمن في أحد المراكز التجارية أنه رأى المتهم وهو يلوذ بالفرار من مسرح الجريمة بعد حرقه لإحدى الفتيات في مركز تجاري على طريق الملك فهد. *شاهدات الرئيسي في القضية * وقال نصيف” لقد لاحظت شخصا يركض بأسلوب مريب، وينظر خلفه، وعليه آثار إجهاد، وعندما سألته عن السبب قال المتهم إن فقدانه حافظة النقود والإقامة جعلته يفر من دورية أمنية” وتابع الشاهد: “هرب المتهم عندما طلبت منه الانتظار حتى التحقق من شخصيته، ولم أطارده حتى لا أترك مهمتي المكلف بها في حماية المركز التجاري الذي أعمل به” تحقيقات دقيقة ومن هنا اعتمدت إدارة التحريات والبحث الجنائي في شرطة جدة خطة الايقاع بالمتهم عن طريق مراقبة المراكز التجارية، كما أعد ضباط التحقيق سيناريو للجرائم التي تمت بأسلوب متشابه، ثم تم رصد استخدام المادة الحارقة في كافة الحوادث التي انحصرت في مربعات معينة، وتبين أنها تستخدم في محلات الطلاء الخاصة بمجالات الدعاية والإعلان. ولاحظت الأجهزة وجود محلات دعاية وإعلان عدة قرب المركز التجاري الذي شهد الواقعة، ومراقبتها وبالتالي تم التوصل للجاني. وعلى الفور ألقت الشرطة القبض عليه بعدما تطابقت أوصافه مع ملامح الجاني وتتبعته الأجهزة الأمنية حتى وصوله إلى منزل شعبي يقطن فيه مع مجموعة سوريين. وتم عرض المتهم على الشاهد، حيث تعرف عليه على الفور، كما تعرفت سيدتان على الجاني نفسه. تصريحات الضحايا وفيما قالت واحدة من الضحايا أن الاعتداء عليها لم يستغرق ثوانٍ، عبر مادة سائلة، تسبب انبعاث رائحة غريبة، فقد توافقت روايتها مع المعلومات التي روتها ضحية أخرى. وقالت إحدى الضحايا إنها كانت تتسوق في المركز التجاري، وخرجت من البوابة في طريقها إلى سيارة شقيقها في المواقف، لكنها لاحظت شابا يتبعها. وأضافت: “توقعت أن يكون أحد المعاكسين، واستعدت لمواجهته، لكنه باغتني بحركة سريعة وفتح عبوة كانت في يده ثم ألقاها في عباءتها وهرب”. وأوضحت أنها شعرت برائحة مادة بترولية واشتعال وبآلام في الظهر، فاتصلت بشقيقها وطلبت منه الحضور سريعا، قبل نقلها لمركز طبي للكشف. دوافع الجريمة: المتهم يكره النساء وتمسك المتهم بأقواله أمام رجال النيابة العامة، ولم يغير التفاصيل التي رواها في وقت سابق حول دوافع الجريمة، ممثلة في كراهيته الشديدة للنساء والبنات ومحاولاته المستمرة في الانتقام من كل صاحبة “عباءة ملونة” بسبب فشله في الارتباط من إحداهن داخل بلاده.

مشاركة :