مع مرور الزمن سوف تضيق الشوارع بالسيارات والدراجات ووسائل النقل المختلفة وبدأ العالم يخطط لإنشاء جسور جوية للسيارات وكان أولها خدمة التاكسي الطائر التي تم تجربتها في دبي سوف يأتي زمن يستخدم الأشخاص ملابس أو سترات عليها شبه محركات ويطيرون بها إلى أماكن عملهم وفي جميع تنقلاتهم وكل ذلك يحتاج إلى تقنيات لتفادي الحوادث مشابهه لتقنيات الطيران في الجو تعتمد على إنشاء خطوط السير في الجو التي يمكن استخدامها عن طريق إحداثيات معينة ووجهات محدده. ولكن كيف نستعد لذلك اليوم في وضع الخطط المستقبلية وذلك بتفادي الحوادث فوق المنازل والأبراج وهل سنتقبل تلك الثورة أم نتأخر في استخدامها كما هو حاصل الآن في تأخرنا باستخدام المترو والقطار وما هي التداعيات الأمنية في استخدام تلك الوسائل. هل ستغير في طريقة بناء منازلنا والتي ستكون عرضة للسرقة وبكل سهولة من ضعاف النفوس وما هي القوانين الجديدة للمرور هل ستكون هناك قوانين جوية وأرضية ومن أين تمنح رخصة القيادة من الطيران المدني أو المرور وربما يدمج الطيران المدني مع المرور وكيف تحديد السرعة في الجو هل يكون هناك أقمار صناعية مخصصة لساهر لرصد السرعة أم هناك دوريات جوية مزوده بنظام رصد السرعة ربما يستغرب البعض والبعض الآخر لا يصدق ولكن كل شيء يتغير ويتبدل وهل كنا نصدق قبل عشرين سنه أن جميع التقنيات الموجودة سوف تأتي ونتعلم استخدامها. هذه الثورة في المواصلات سوف تحدث لا محالة ولكن كيف نستعد لها ونخطط لاستقبالها قبل أن نبدأ من حيث انتهى الآخرين ثورة التقنية تتطور بشكل سريع نتيجة التنافس بين الدول والشركات لكسب المال من قبل دول عظمى وكل ثورة تقنية تحدث تفرض على الدول الغنية بالقوة مع مرور الزمن نتيجة مكاسب سياسية أو ضغوط دولية . رابط الخبر بصحيفة الوئام: حركة المرور من الأرض إلى السماء