وأعلنت دعمها لكفاح تركيا حكومة وشعبا ضد منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية. جاء ذلك في بيان صدر اليوم تزامنا مع حلول الذكرى الأولى لإحباط المحاولة الانقلابية التي نفذتها عناصر من جماعة "فتح الله غولن" من أجل السيطرة على على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وقال يوسف العثيمين أمين عام التعاون الإسلامي إن "المنظمة تتبنى القرار الذي اتخذه مجلس وزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي في دورته 43 في أكتوبر 2016، والذي أكدت فيه الدول الأعضاء على تضامنها الكامل مع تركيا حكومة وشعبا في كفاحهم ضد منظمة فتح الله غولن الإرهابية، باعتبارها منفذة محاولة الانقلاب". كما أعرب العثيمين عن تمنياته لشعب تركيا وحكومتها بمزيد من النجاح في التصدي للتحديات التي تواجه البلاد. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن. ومع التحرك الشعبي اضطرت الآليات العسكرية التي كانت بحوزة الانقلابيين إلى الانسحاب، الأمر الذي أسهم بشكل كبير في فشل الانقلاب. جدير بالذكر أن عناصر منظمة "فتح الله غولن" قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل في أجهزة الدولة، لا سيما في الشرطة والقضاء والجيش والمؤسسات التعليمية بهدف السيطرة عليها، وأظهرت المحاولة الانقلابية ذلك التغلغل. ويقيم غولن في الولايات المتحدة منذ عام 1999، وتطالب تركيا بتسليمه لها من أجل المثول أمام العدالة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :