بيان: الوصل ينفي انتقال ليما لأحد الأندية القطرية

  • 7/15/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

نفت شركة كرة القدم بنادي الوصل، صحة الأخبار التي ترددت في عدد من وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن تلقي النادي عرضاً لانتقال البرازيلي فابيو دي ليما لأحد الأندية القطرية. وقال نادي الوصل في بيان نشر على تويتر النادي الرسمي: "عقد اللاعب ممتد مع النادي حتى 2020، ولا توجد نية في النادي للأستغناء عن خدمات اللاعب وخاصة للأندية القطرية، مؤكدين أن الرياضة بالنسبة لنا هي جزء من العمل الوطني، وأننا ومن موقعنا الوطني ومن واقع مسؤوليتنا نرفض رفضاً قاطعاً التعامل مع أي نادي أو مؤسسة أو هيئة رياضية في قطر بأي شكل من الأشكال، وأننا جميعا نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا داعمين ومؤيدين لكل قرارتها الحكيمة، وضد كل إرهاب واعتداء وتجاوز، رافضين للسلوك القطري في تعامله مع قضايا أمتنا وخليجينا العربي الذي كان وسيظل على مدى التاريخ أسرة واحدة موحدة مؤمنة بالمحبة والسلامة، وأننا مع بلادنا وأمنه وسلامته ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب من ثوابتنا وأرضنا وشعبنا ووحدتنا، ومن ثم فإننا نرفض ومن الأساس أي اتصالات من قبل اي جهة كانت في قطر، ونرفض حتى النظر في محتواها، إيماناً منا بأن مصلحة الوطن فوق كل مصلحة واعتبار. وأضاف البيان: "نادي الوصل الرياضي كان وعلى مدى تاريخه سيظل دوماً رمزاً للوطنية وجزءاً من الحركة الوطنية وفياً ملتزماً بكل ما تقوم به قيادتنا الرشيدة ويقف خلفها مؤمناً بما تقوم به وتقدمه، ولم يتخلف الوصل يوماً عن الوفاء بواجباته تجاه الوطن وقيادتنا، وأنناً نؤيد تأييداً مطلقاً وتاماً كل الإجراءات والقرارت التى اتخذتها قيادتنا الحكيمة من خطوات، نحو دولة حاولت النيل من استقرار بلادناً وأمننا، دولة عمدت للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، وسعت لزعزعة الأمن والاستقرار بهدف نشر الفوضى والدمار، وتقويض أمننا الداخلي". ويهيب نادي الوصل وشركة كرة القدم بكافة وسائل الإعلام تحري الدقة والصدق فيما تنشره من بيانات أو أخبار تتعلق بالنادي في هذه الفترة الهامة، مجددين إعلانناً السابق بأن الجهة الوحيدة المخولة بالحديث عن النادي وأخباره هو المتحدث الرسمي أو مكتب النادي الاعلامي أو رئيس مجلس الإدارة فقط، ومن ثم فلا صحة لهذه الأخبار التي ترددت مؤخراً والتي نرفضها شكلاً وموضوعاً، ونرفض الزج بأسم نادي الوصل في أي أخبار أو موضوعات من هذا الشكل.

مشاركة :