ناشد أهالي منطقة الباحة مقام إمارة المنطقة بالتدخل العاجل والسريع لإيقاف جشع واستغلال قصور الأفراح بمنطقة الباحة وما يذوقونه من ويلات واستغلال لهم في حفلات الزفاف والتي تدار بأيدي مقيمين من جنسيات أفريقية على مرأى ومسمع من إدارة القصور. وقالوا في شكواهم لـ"سبق": ينتظر المئات من الآباء والأمهات ليلة العمر للاحتفال بزفاف أبنائهم وبناتهم ويتوجهون إلى قصور الأفراح لعمل حجز لتلك الليلة ويدفعون المبلغ بالكامل والذي يتجاوز عشرات الآلاف في بعض القصور ويتضمن العقد جميع الشروط وما يترتب على القصر والتزاماته . وتابعوا: جشع قصور الأفراح في الباحة لا ينتهي وتحديدا في صالات النساء وبوجود عاملات من جنسيات أفريقية وقد يكون بعضهن مخالفات لنظام الإقامة والعمل يتولين زمام الأمور في استنزاف العروس وذويها. وتقول أم عبدالله إحدى المتضررات: بعد أن حجزنا القصر وبدأنا استقبال الضيوف وتم دفع جميع التكاليف من مطربة وقاعة طلبنا من المطربة تشغيل أحد الأشرطة لدينا احتفالا بزفة العروس إلا أن إحدى المسئولات الأفريقيات في الصالة رفضت ذلك إلا بعد دفع مبلغ 1500 ريال مقابل تشغيل الشريط واستخدم جهاز الدي جية. وقالت أخرى: أصحاب القصور يقومون بتأجير صالات النساء على مشرفات يتولين إدارتها ولا يذكرون ذلك للمستأجر وعند الخلاف بينهم يقولون نحن أجرناكم قاعة وباقي الترتيبات لا دخل لنا فيها وإذا أردت استخدام ديجي أو إضاءة أو سي دي فلاش مويمري تدفع مبالغ مالية مقابلا لها. واستغربت إحدى الأمهات طلب إحدى المشرفات منها دفع مبلغ 700 ريال على الممر والذي تمشي عليه العروس وصولا إلى محل زفتها أو أنها ستقوم بسحب الفرشة من تحت أقدامها لتمشي على الممر دون فرش، وفي حال رغبتك بتشغيل المكيف تدفعين 200 ريال أو تجلس العروس دون تكييف . وأخرى تقول: أوقعتنا إحدى المشرفات في حرج شديد أمام الضيوف وكادت تتسبب في فشل زواجنا إلا أن المال حل الأزمة بعد أن قمنا بإحضار طاولة معنا ومصورة خاصة للتصوير طالبتنا بدفع غرامة مالية بسبب مخالفتنا على حد تعبيرها . واختتموا مناشدتهم مطالبين إمارة منطقة مكة بالوقوف على هذا التلاعب وإيقاع الغرامات بالمخالفين وعمل جولات تفتيشية على قصور الأفراح بالباحة وإيقاف هذا الجشع والاستغلال والذي لا يتواجد إلا في قصور الأفراح بالباحة دون غيرها.
مشاركة :