تنافس محموم بين تجار المواد الغذائية يخفض الأسعار 30 %

  • 6/27/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مستثمرون في تجارة المواد الغذائية الأساسية، أن سوق المنطقة الشرقية يشهد هذه الأيام حرب أسعار وتصفية حسابات بين التجار، ما أدى إلى تقديم عروض وخصومات في الأيام الحالية تصل إلى 30 في المائة. واتضح من خلال جولة قامت بها "الاقتصادية" أمس على أكبر المجمعات التجارية المختصة في بيع المواد الغذائية، عن تباين واضح وكبير في أسعار بعض المواد الأساسية، كالأرز والسكر والدجاج والزيت والشاي إضافة إلى اللحوم المبردة. ووصل سعر أرز أبو كاس بسمتي وزن خمسة كيلو جرامات إلى 28 ريالا بدلا من 42 ريالا في الأسبوع الماضي، ودجاج دو الفرنسي وزن 900 غرام إلى 50 ريالا بدلا من 99 ريالا، والسكر وزن عشرة كيلو جرامات إلى 21 ريالا بدلا من 30 ريالا. وأيضا شاي ليبتون الذي يحوي 100 كيس إلى 12 ريالا بدلا من 17 ريالا، ولحوم العجل المبرد إلى 28 ريالا بدلا من 50 ريالا، وزيت نور دوار الشمس علبتان إلى 27 ريالا بدلا من 37 ريالا. وشهدت تلك المجمعات ازدحاما كبيرا من المتسوقين، الذين توافدوا على تلك المجمعات للظفر ببعض المواد الغذائية التي يشملها العرض وشراء مؤونة شهر رمضان، حيث يعتبر المستهلك هذه العروض فرصة لا تعوض. وهنا قال لـ "الاقتصادية" محمد صدقي، مدير فرع أحد المجمعات التجارية المقدمة للعروض الرمضانية: إن كثرة المتسوقين والازدحام الكبير في اليومين الماضيين أجبر الإدارة على تغيير بعض العروض. وأضاف: "تم تخصيص أربعة أكياس لكل متسوق من الأرز فئة خمسة كيلوجرامات، وكرتونة واحدة من دجاج دو، وكيسي سكر وزن عشرة كيلو جرامات، وخمسة كيلو جرامات من اللحوم المبردة، وكرتونتي شاي". وذكر مدير الفرع، أن رمضان يشهد عادة قيام الشركات المتخصصة باستيراد المواد الغذائية لتقديم خصومات كبيرة وتكتفي بهامش ربح بسيط، لجلب أكبر عدد من المتسوقين. ونفى أن يكون سبب العروض والخصومات قرب انتهاء تاريخ الصلاحية، مؤكدا أن أغلب مواد العروض التجارية الغذائية تنتهي صلاحيتها مطلع العام المقبل، وأن العروض مستمرة حتى نهاية الكمية. وفي السياق نفسه قال مسعود الأحمد، مدير أحد المجمعات التجارية: إن العروض لأصناف معينة مثل الأرز والشاي والحليب البودرة ونوع واحد من الدجاج فقط، أما اللحوم المبردة من الضأن والإبل وحليب المراعي والصافي ومشتقاتها؛ لا تشملها العروض نظرا لكثرة الطلب على تلك المنتجات. وأضاف: "بعض الجهات المعلنة عن الخصومات والعروض لا تفي بوعدها وتصدم المستهلك عند الحضور لتلك المجمعات بكلمة انتهت الكمية، ما يضطر المستهلك للشراء بالسعر الأساسي". وأنهت أمانة المنطقة الشرقية خطتها الرقابية لشهر رمضان من خلال تخصيص فرق ميدانية تعمل على ثلاث فترات، وتشمل الخطة تنفيذ جولات رقابية مكثفة على جميع المنشآت الغذائية والتجارية ومخيمات الإفطار الرمضانية. وستكثف الأمانة جولاتها الرقابية على محال بيع المواد الغذائية الصغيرة والكبيرة، ومراكز بيع الخضار والفاكهة، كما تم تخصيص فريق مكون من عدد من الإداريين والمراقبين الصحيين وذلك لاستقبال الشكاوى. وبيّنت أن أعمال المراقبين الصحيين ستتركز على الملاحم والبوفيهات والمطاعم والمطابخ والمخيمات الرمضانية، بهدف التأكد من تطبيق الاشتراطات الصحية وسلامة الأغذية وحفظها بالطرق الصحيحة، إضافة إلى التأكد من وجود شهادات صحية سارية لدى العاملين.

مشاركة :