قال ناصر جبارة مدير مركز برلين انسايدر للدراسات والأبحاث من برلين، إن العلاقات بين تركيا وألمانيا تشهد توتر غير مسبوق بعد أن كانت قوية في الماضي، موضحا أن الخلاف بينهما يمتد منذ العاشر من يوليو/ حزيران عام 2016 عندما اعترف البرلمان الألماني بأن ما حل بالأقلية الأرمانية على يد القوات العثمانية إبان الحرب العالمية الثانية كان “إبادة جماعية”. وأشار جبارة، خلال مشاركته مع الإعلامي علاء الشيخ، إلى أن توترا كبيرا لا يخفيه المسؤولون الألمان ويعتبرون أن ألمانيا غير قادرة على تقديم تنازلات أكثر من أجل أن تطبيع العلاقات، منوها في الوقت نفسه أن الموقف الألماني لا يريد دفع الأتراك إلى مزيد من العزلة. قائلا: “على الأتراك أن يفهموا أن الجيش الألماني هو جيش برلماني وليس حكوميا”، هكذا علق مدير مركز برلين انسايدر للدراسات والأبحاث من برلين، على قرار تركيا بعدم السماح لوفد من النواب الألمان بزيارة الجنود الألمان المتمركزين في قاعدة إنجرليك الجوية في تركيا، مؤكدا أن ألمانيا لن تتحرك، خاصة بعد القرار الألماني بسحب القوات الألمانية من قاعدة إنجرليك، مشددا على أن ألمانيا لن ترفض طلبات اللجوء من المعارضين الأتراك.أخبار ذات صلةديلي تلغراف: متاعب تركية في ذكرى الانقلاب«الجزيرة» السعودية: قطر.. تدفع ثمن تسمينها لـ«الوحش»!!صحف القاهرة: «ذيول» الإرهاب تلعب من جديد..ومصر نجحت فى سنة…