"دولت باهجه لي" رئيس حزب "الحركة القومية" التركي المعارض، إن المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 يوليو/تموز 2016، كانت "استكمالًا لما فشلت به القوى العالمية التي سعت لاحتلال تركيا قبل 94 عاما". كلام "باهجه لي" جاء خلال جلسة خاصة للجمعية العامة للبرلمان التركي، اليوم السبت، تحت شعار "15 تموز.. يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية". ووصف "باهجه لي" ما قامت به منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية بأنه خيانة لا توصف، داعيًا إلى الوحدة الوطنية في مواجهتها. وذكّر "باهجه لي" بتعرض مبنى البرلمان التركي للقصف عدة مرات ليلة المحاولة الفاشلة، قائلا إن "ما شهدته تلك الليلة من خساسة وأعمال شائنة يكاد لا يوجد له مثيل في التاريخ". وأكد على "ضرورة الوحدة الوطنية في مواجهة محاولة المنظمة لاحتلال تركيا، حيث أن العدو واضح ويتمثل في إرهابيي المنظمة الذين تلطخت أيديهم بالدماء". ويحيي الشعب التركي اليوم الذكرى السنوية الأولى للمحاولة الانقلابية الفاشلة؛ حيث شهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز 2016، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وقوبلت المحاولة الانقلابية باحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات التركية؛ إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :