قال الكاتب الصحفي ميشيل أبونجم مدير مكتب صحيفة الشرق الأوسط في باريس، إن السؤال الآن، لماذا سينجح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان في جولته الخليجية لبحث سبل التهدئة بين الدول الأربع وقطر، فيما فشل وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، وقبله وزير الخارجية البريطانية ووزير خارجية ألمانيا؟. وأوضح أبو نجم، خلال مشاركته في برنامج «وراء الحدث» مع الإعلامي أحمد صبح، أن ما يميز الجهود الفرنسية، هو أنها لا تريد أن تسمى «وساطة »، نظرا لحساسية الخليجيين إزاء هذا الأمر، وأن فرنسا لا تريد أن تمارس ضغوطا بل تريد أن تقنع. وأضاف «الوزير لودريان شخصيا له معرفة عميقة بالمنطقة الخليجية وكان وزيرا للدفاع لخمس سنوات في عهد الرئيس السابق فرانسوا هولاند، وكان يزور منطقة الخليج مرة أو مرتين في الشهر، بالإضافة إلى بناء علاقات شخصية مع قادة هذه الدول، ولمن يعرف العقلية الخليجية سيعرف أن العلاقة الشخصية هي أكثر أهمية من العلاقة الرسمية».أخبار ذات صلةملف دولي لليونسكو حول انتهاكات قطر ضد أطفال سورياوزير سعودي: إخوة لنا أصبحوا أشد كرهاً وحرباً علينا من…لعبة المصالح والسياسة .. في «معركة اليونسكو»الصحف العربية: «انتفاضة الجبّارين» في ساحة الأقصى.. وقطيعة طويلة مع…
مشاركة :