حذر وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الاردنية وائل عربيات أمس السبت، «إسرائيل» من مواصلة اغلاق المسجد الاقصى «بحجة احتواء العنف والتوتر» مؤكدا ان «هذا الامر يشكل حدثاً خطيراً لم يشهده المسجد الاقصى منذ اكثر من 800 عام». وقال بيان حكومي اردني ان عربيات حذر من تمادي سلطات الاحتلال في انتهاكاتها غير المسبوقة لحرمة المسجد الأقصى المبارك، والحرم القدسي الشريف بحجة احتواء العنف والتوتر. وحمل الوزير سلطات الاحتلال مسؤولية تزايد التوتر والعنف في القدس الشريف بسبب تصعيد الانتهاكات التي ارتكبتها سلطات الاحتلال والمتطرفون اليهود بحق المسجد الأقصى مؤخرا، مشيرا إلى ان الأردن يرفض إغلاق الأقصى ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه تحت أي ظرف. واكد ان هذا الأمر يشكل حدثاً خطيراً وغير مسبوق وهو في ذات الوقت اعتداء على حرية اقامة الشعائر التي تجاوزها العالم في ما يتعلق بالحريات الدينية وبدأ يتحدث عن حرية الضمير في العقيدة لا عن حرية العبادة فحسب. وكان وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني دعا الجمعة «اسرائيل» إلى اعادة فتح ابواب المسجد الاقصى امام المصلين فورا وفتح تحقيق فوري وشامل في الاحداث التي وقعت في القدس.بدورها، دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة إغلاق المسجد الأقصى ومنع إقامة صلاة الجمعة فيه، معتبرة ذلك جريمة وسابقة خطيرة وعدوانا صارخا على المقدسات وعدوانا على حقوق وحرية الفلسطينيين في ممارسة شعائرهم الدينية. وحذر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف بن أحمد العثيمين، في بيان، من محاولات الاحتلال فرض وقائع جديدة داخل الحرم القدسي الشريف. وطالب المجتمع الدولي بالتحرك فوراً لردع الاعتداءات «الإسرائيلية» المتكررة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، ووقف انتهاكات «إسرائيل» العنصرية، وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته. (وكالات)
مشاركة :