أعرب الدكتور حنيف حسن القاسم، رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، عن تقديره لمستوى المعارف والخبرات المتميزة التي تلقاها المشاركون في البرنامج التدريبي الجديد الذي نظّمه المركز بالتعاون مع جمعية الصحفيين في الدولة، وعقدت فعالياته في مقر المركز بدبي لأول مرة، بعد سلسلة برامجه في جنيف. جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي نظّمه المركز في دبي، لتكريم المشاركين بعد انتهاء البرنامج، بحضور السفير إدريس الجزائري، المدير التنفيذي للمركز، وعدد من المسؤولين والعاملين في المركز والجمعية، حيث قدم المشاركون عرضاً علمياً شمل ملخصاً للبرنامج الذي جاء تحت عنوان «تعزيز دور الصحفيين للنهوض بحقوق الإنسان وحمايتها»، واستمر البرنامج أربعة أيام، وانتظم فيه 14 متدرباً يمثلون عدداً من المؤسسات الصحفية والإعلامية في الدولة، وتضمن دراسات علمية وعملية عن آليات مجلس حقوق الإنسان والسبل التي تمكن من العمل بها، مع التركيز على المعالجات الدولية. قدم المحاضرات والدراسات عدد من كبار الخبراء والدبلوماسيين وأساتذة الجامعات، واستعرض المشاركون عدداً من الموضوعات والمحاور المتخصصة، من بينها مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة وهيكله ونظم عمله وعمل المجتمع المدني مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وصياغة التقرير الوطني، وعمل الشركاء مع منظمة العمل الدولية، وقدّمت فعاليات البرنامج باللغتين العربية والإنجليزية وأشاد محمد يوسف، رئيس جمعية الصحفيين بموضوعات البرنامج النظرية والعملية، حيث شكل إضافة علمية لأحدث المستجدات وخاصة للدارسين والمتخصصين، وصمّم للصحفيين، لرفع مستوى أدائهم.