أبوظبي:«الخليج»اختتم أطباء الإمارات برامجهم التطوعية في إمارة أم القيوين، واستفاد منها المئات من المواطنين والمقيمين، عبر مستشفى الإمارات التطوعي الميداني المتحرك في إطار «حملة رد الجميل»، بمبادرة تطوعية مشتركة من مبادرة زايد العطاء وجمعية دار البر ومؤسسة بيت الشارقة الخيري ومجموعة مستشفيات «السعودي الألماني»، ومركز الإمارات للتطوع. وقالت الدكتورة ريم العثمان، سفيرة العمل الإنساني، إن الكوادر الطبية والتمريضية المتطوعة قدمت نموذجاً مميزاً للعمل التطوعي التخصصي، بتشخيص عشرات الحالات المرضية، وعلاج المئات من المرضى المواطنين والمقيمين. وأوضح عبد الله بن زايد، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، أن أطباء الإمارات سيواصلون برامجهم التطوعية للكشف المبكر عن الأمراض القلبية والمزمنة، ضمن جولات ميدانية في الدولة لاستقبال الحالات المرضية والمراجعين وتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية، وأن إمارة رأس الخيمة هي المحطة المقبلة. وقال سلطان الخيال، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري، إن المرحلة القادمة ستشهد نقلة نوعية في مستوى الخدمات الصحية والتوعية، باستقطاب كوادر طبية تخصصية تطوعية، وتجهيز العيادات المتنقلة والمستشفى الميداني المتحرك بتجهيزات متطورة. وأوضح الدكتور عبد الله شهاب، أستاذ الأمراض القلبية في كلية الطب بجامعة الإمارات، والمدير التنفيذي لأطباء الإمارات، أن القوافل الطبية يعمل بها أطباء اختصاصيون متطوعون.