رعى أمير منطقة المدينة المنورة رئيس هيئة تطوير المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان، توقيع اتفاق استحداث مكتب للخدمة الموحدة لتأهيل وتطوير مساكن ضيوف الرحمن ودور الإيواء يكون مقره في هيئة تطوير المدينة المنورة، ضمن برنامج أنسنة المدينة المنورة. وتهدف المبادرة إلى تعظيم الفائدة الاقتصادية لملاك العقارات سواء أكانوا أشخاصاً أم أوقافاً، إضافة إلى رفع مستوى كفاءة وجودة مساكن ضيوف الرحمن وزيادة السعة السريرية للفئة الاقتصادية (ذوات النجمة والنجمتين) من 30 إلى 50 ألف سرير، كذلك تشجيع صغار المستثمرين لدخول سوق الإيواء بتسهيل إجراءات الترخيص، وتحسين الصورة البصرية لتلك المواقع. وتشمل المرحلة الأولى للتأهيل والتطوير خمسة أحياء مستهدفة هي: الزاهدية، وقباء، وقربان، والمشرفية، والتمار. وأكد أمير المدينة المنورة أن استحداث مكتب للخدمة الموحدة لتأهيل وتطوير مساكن ضيوف الرحمن ودور الإيواء، يهدف لزيادة السعة السريرية الاقتصادية من خلال استغلال المباني القائمة والقابلة للتطوير والتأهيل، والتي ستسهم في تحسين البيئة العمرانية والجمالية على الطراز الإسلامي للأحياء المستهدفة في المرحلة الأولى. وأضاف: «أن استحداث هذا المكتب سيكون حافزاً لصغار المستثمرين لدخول سوق الإيواء، وتعظيم العائد المادي لملاك المباني من أفراد وأوقاف، وزيادة نسبة المحتوى المحلي من الخدمات والسلع والوظائف المباشرة وغير المباشرة». بدوره، أكد وزير الحج والعمرة وعضو مجلس هيئة تطوير المدينة المنورة الدكتور محمد بنتن، أهمية مبادرة تأهيل وتطوير مساكن ضيوف الرحمن ودور الإيواء التي أطلقها وتبناها أمير منطقة المدينة المنورة، كونها ترتقي بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وتوفر خيارات اقتصادية متعددة لهم وتسهم في زيادة دخل ملاك المباني، لافتاً إلى أن وزارة الحج تدعم هذا التوجه وستقوم بإضافة تلك المساكن كخيارات للحجاج والزوار. ويضم مكتب الخدمات الموحد، عدداً من القطاعات تشمل وزارة الحج، والدفاع المدني، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، وأمانة منطقة المدينة المنورة، وهيئة تطوير المدينة المنورة، ولجنة إسكان الحجاج.
مشاركة :