وزير الخارجية الفرنسي يزور متحف قطر الوطني

  • 7/16/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية: استقبلت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، معالي وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، بمتحف قطر الوطني الذي أُعلِن الشهر الماضي عن افتتاحه الرسمي في شهر ديسمبر 2018. كما كان في استقبال معالي وزير الخارجية الفرنسي السيد منصور بن إبراهيم آل محمود، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، وسعادة السفير الفرنسي لدى دولة قطر، إيريك شوفالييه، في جولة استكشف فيها الوزيرُ معالمَ المبنى من الداخل والخارج. وسيضم المتحف، الذي استوحى المهندس المعماري الشهير جان نوفيل تصميمه المبتكر من وردة الصحراء، مقتنيات تاريخية وقطعًا فنية معاصرة تثير النقاش والحوار حول أثر التغيير السريع في المجتمعات، وسيمنح هذا المتحف صوتًا لدولة قطر تعبر من خلاله عن تراثها واستشرافها للمستقبل في آن واحد، وسيروي المتحف فصول قصة الشعب القطري عبر التاريخ، مبحرًا في أعماق الماضي ليسلّط الضوء على تراث دولة قطر وحكايات أهلها مع البحر والصحراء. وتعليقًا على الجولة، قالت سعادة الشيخة المياسة:«تشرّفنا اليوم باستقبال معالي وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أثناء جولته بمتحف قطر الوطني، كان مجاملًا للغاية وأبدى انطباعات إيجابية حول التقدم المحرز في بناء المتحف، وقدم التهنئة للفريق على جهودهم التي يبذلونها في سبيل إنشاء هذا الصرح المذهل، الذي يعكس اعتزاز دولة قطر بهويتها ويربط ماضيها بحاضرها المتنوع والمنفتح على العالم، فهذا المتحف لن يعيد تعريف دور المؤسسات الثقافية فحسب، بل سيمثل إنجازًا بارزًا ينضم إلى سجل إنجازات قطر التي تحققها في مسيرتها التنموية الرامية إلى التحول إلى مركز للفنون والثقافة». ومن المتوقع أن يُعلَن هذا الأسبوع عن عرض حصريّ متعلق بمتحف قطر الوطني لأعضاء برنامج «بطاقتك إلى الثقافة» التابع لمتاحف قطر، وسيُكشف في الأيام القادمة عن جميع تفاصيل العرض عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بمتاحف قطر. هذا وسيفتح متحف قطر الوطني أبوابه رسميًا العام المقبل بالتزامن مع الاحتفال بمرور عشر سنوات على افتتاح متحف الفن الإسلامي، والذي يعكس استثمار دولة قطر المتواصل في الفنون، وكانت متاحف قطر قد افتتحت متحف: المتحف العربي للفن الحديث في عام 2010، وتعتزم افتتاح المتحف الرياضي العام المقبل أيضًا. جدير بالذكر أن متحف قطر الوطني الجديد قد تم تشييده حول القصر القديم للشيخ عبداللّه بن جاسم آل ثاني، ويعد القصر أحد أشهر معالم الدوحة التراثية التي تشير إلى نمط الحياة القديم في دولة قطر، وقد خضع القصر، الذي يمثل أهمية تاريخية لدولة قطر، لعدد من عمليات الترميم وإعادة التأهيل منذ بنائه. وسيتوسط القصر القديم متحف قطر الوطني الجديد ليحتل بذلك مكانًا متميزًا في قلب المتحف.

مشاركة :