أنقرة/ أرطغرول سوباشي، أورهان أونور عمجي/ الأناضول أقيمت فعالية بمناسبة الذكرى الأولى لمحاولة الانقلاب الفاشلة، في رئاسة دائرة القوات الخاصة في غولباشي بالعاصمة أنقرة، التي شهدت استشهاد 44 عنصرًا من القوات الخاصة و7 من دائرة الطيران جراء قصف الانقلابين لها منتصف يوليو/ تموز العام الماضي. وانطلقت الفعالية بقراءة آيات من القرآن الكريم، وشهدت إقامة مأدبة طعام حضرها وزير الداخلية سليمان صويلو وشاركه فيها أسر بعض الشهداء وعناصر ممن أصيبوا ليلة المحاولة الانقلابية. وفي كلمة له خلال الفعالية تعهد وزير الداخلية، بمحاسبة المتورطين في المحاولة الانقلابية، وأكد أنهم لن ينسوا تلك الليلة أبدًا وسيذكرونها بشكل جيد. وقال " لن ننسى أبدًا أولادنا الذين التحقوا بمركز القوات الخاصة السنة الماضية من أجل إنقاد وطنهم وأن يبقى علمهم مرفرفًا عاليًا، وأن يحموا شرفهم، وهنا نتعهد أمام الله والتاريخ وهذه القطعة من الأرض التي ارتوت بدماء شهدائنا، أننا سنحاسب من قاموا بهذه المحاولة الخائنة". وأكد صويلو أن رجال شرطة القوات الخاصة أظهروا في تلك الليلة محبتهم للوطن كما نشأوا عليها، ليس في أنقرة فقط وإنما في عدة أماكن بالبلاد. وخلال قراءة وزير الداخلية لأسماء الشهداء الـ 51، قام عناصر من الشرطة الموجودين بالرد بكلمة "هنا" حاضرون، للتعبير بأنهم لم ينسوا رفاقهم وأنهم سيبقون في قلوبهم. وخلال الفعالية، تم عرض مقطع فيديو ثلاثي الأبعاد للحظات قصف الانقلابيين لرئاسة دائرة القوات الخاصة. تجدر الإشارة إلى أن طائرات يقودها انقلابيون أقدموا ليلة 15 يوليو/ تموز الماضي على قصف رئاسة دائرة القوات الخاصة في غولباشي بأنقرة، ما أدى إلى استشهاد 51 شرطيًا. وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب فاشلة نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية، وحاولت خلالها السيطرة على مفاصل الدولة ومؤسساتها الأمنية والإعلامية. وتصدى المواطنون في الشوارع للانقلابيين؛ إذ توجهوا بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن بالمدينتين؛ ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب، وساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :