كشفت دراسة حديثة، نشرها الموقع الإلكتروني لصحيفة «ديلى ميل» البريطانية، عن أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي سيتسببان في خسارة نحو 15 مليون وظيفة. ووجدت الدراسة أن زيادة التشغيل الآلي ستؤثر على العمال الأكثر فقرًا، وستزيد من تراجع الحراك الاجتماعي ما لم تتخذ إجراءات عاجلة. وتحذر الدراسة من أن الروبوتات يمكن أن تخلق مجتمعًا تسيطر فيه مجموعة من النخبة من ذوي المهارات العالية، في حين أن الفئة الأقل مهارة وذات الدخل المنخفض لن يترك لها سوى فرصة ضئيلة لتسلق السلم الاجتماعي، بحسب صحيفة المستقبل. وفي وقت سابق توقعت دراسة، شارك بها باحثون بريطانيون وأمريكيون، بإشراف العالمة كاتيا غرايس من معهد «مستقبل الإنسانية» في جامعة أوكسفورد البريطانية، أن 45 عامًا فقط تفصل العالم عن استبدال الموظف الإنسان بالموظف الآلي في أغلب الوظائف؛ لأن الأخير سيكون قد طُور بشكل كافٍ ليقوم بعمل الإنسان بصورة أكفأ في شتى المهن. كما توقعت الدراسة أن تحل الآلة أو الروبوت مكان الإنسان في جميع الوظائف في القرن الثاني والعشرين.