قامت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا ومن خلال مكتبها في لبنان بتلبية نداء الاستغاثة لمجموعة من الحالات المرضية الخاصة التي تحتاج لعمليات جراحية فورية لمنع تفاقهما وتطورها للأسوأ حيث تم التكفل بتغطية كافة نفقات العلاج ومتابعة هذه الحالات للاطمئنان عليها والتأكد من الحالة الصحية لها.وكانت روان فاروق السلجة ومحمد سعيد سليم السعيد هما الحالتان الأولى اللذان يعانيان من وجود ماء زرقاء في عيناهما وبحاجة لتركيب عدسات، بالإضافة إلى صبحي محمد بيدو، وهو الحالة الثانية الذي يعاني من فتق إربي أيسر تمت المباشرة على الفور بالسير في الإجراءات الطبية لهم وإجراء العمليات اللازمة بأسرع وقت ممكن لتتكلل العمليات الثلاثة بالنجاح التام.وأشار مدير الحملة الوطنية السعودية في لبنان الأستاذ وليد الجلال إلى أن الحملة الوطنية قامت بالتكفل بكافة المصاريف العلاجية للحالات الثلاث بالإضافة للاطمئنان عليها من الناحية الصحية وسيتم العمل على متابعة الحالات للتأكد من نجاح العملية من تماثلها للشفاء بشكل تام، مبينًا أن الحملة الوطنية السعودية وضمن رسالتها الإنسانية تهتم بمثل هذه الحالات خصوصاً ذوي الحالات المادية الصعبة.من جهته، أكد المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر السمحان أن الحملة السعودية تعتبر واحدة من أهم المنظمات الاغاثية التي تدعم اللاجئين السوريين بكافة المحاور الاغاثية منذ بداية الأزمة السورية، مضيفاً أن الحملة الوطنية السعودية تسعى لتقديم الرعاية الصحية المتكاملة للنازحين واللاجئين السوريين في أماكن تواجدهم لينعموا بحالة صحية جيدة.وأكد السمحان على أن التوجيهات السامية من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين ووزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الاغاثية السعودية – حفظهم الله – تشدد على إيلاء السوريين جل الاهتمام والمتابعة للارتقاء بالخدمات الإنسانية المقدمة لهم نحو الأفضل ومساندتهم في مأساتهم التي يمرون بها.