ليلة صرخ فيها القمر ! أب يتجرد من انسانيته ويعتدي على ابنته ذات الخمس سنوات 06-27-2014 11:27 PM الحوادث(ضوء):هو زمن المسخ ،، عندما ينتحر المنطق بسكين الواقع .. الجاني هو الاب والمجني عليها هي ابنته والجنايه اعتداء جنسي وحشي علي طفله كل ما مضي من عمرها كان 5 سنوات قضت 2 منهم بين احضان جدتها من ابيها ، حرمت من دفء الاسره ، وعندما بدات تعي خطواتها .. كتب عليها القدر .. مأساه لن تستطيع ايام الدنيا أن تمحو معالمها .. تلك الليلة التي لم يكن ليخطر ببالها .. ان بابا شيطان استهوته الشهوة تماما كرغبة الذئب الي الافتراس ، نهش طفولتها البريئه دون رأفه تاركا اياها تنازع الموت ،، تلك الليلة لم يبكي فيها القمر وحسب .. بل صرخ فيها القمر الماً .. كيف فعل الاب جريمته المقززة .. التفاصيل في السطور القادمه .. ينتحر المنطق ولا تجد لهذا الانتحار معقولية بين عالم البشر، انه عالم يقف امامه الشيطان نفسه متعجبا ، اب يتجرد من اداميته وتحول الي ذئب مفترس لينهش جسد ابنته الصغيره ، ليست هي الواقعه الاولي التي تنشرها اخبار الحوادث علي صفحاتها ،ولكن هذه المره المجني عليها طفلة في براءة الزهور لم تتجاوز الخامسه ، ظاهرة خبيثه ودخيله انتفضت جنبا الي جنب مع التحرش لتكشف عورة المجتمع وتسطّر احدث ما وصلت اليه ثورة الهياج الجنسي من تجاوزات ، الامر الذي يفرض علي الدوله سن قوانين جديدة ورادعة تكفل حقوق الطفل وحمايته وتحديد شروط حضانته عما اذا كان الطرف المحتض مناسب او غير مناسب للقيام بمهمته بما يترتب عليه من عقاب رادع في مثل هذه الجرائم التي تجافي الطبيعه البشريه . سكر وعربدة تبدأ تفاصيل هذه الواقعه قبل 3 اعوام من الان ، بعدما انفصل الاب المتهم ويدعي كرم .ا 30 سنه عامل رخام عن زوجته ، بسبب كثرة الخلافات فيما بينهم ، وعدم التزامه بأداء واجباته كرب اسره تجاه بيته ، رزقه الله وزوجته بطفله كانت باكورة هذا الزواج ، ومع ذلك ظل علي نفس الحال غير عابئا بمسئوليته تجاه بيته ، يعود في اواخر الليل يترنح من اثر المشروبات الكحوليه ، لينتهي بهما الحال الي الطلاق ، فيما كانت الطفله لم تنهي فطامها بعد ، وبعد مفاوضات بين الاب والام علي حضانة الطفلة قررت الجدة ام المتهم الاحتفاظ بالطفله وحضانتها والاهتمام براعيتها ، بينما كل منهما له الحرية في شق طريقه ، وامضت الطفله ثلاثة اعوام في حضانة جدتها ، وبدخولها سن الخامسه ، قرر والداها الذهاب الي والداته واستعطفها كي ياخذ منها ابنته لتقيم معه وتحت الحاح شديد وتعهدات بالاهتمام بها وراعيتها وافقت الام ، وذهبت الطفله لتعيش مع والداها 10 ايام في الجحيم . صراخ طفله في ليلة ارتكاب الشيطان لجريمته ، عاد الي بيته في ساعة متآخرة ، يترنح من اثر الكحول ، في تلك الليله عقله ذهب وحلت محله سطوة الشهوة والرغبة نحو الجنس ، ودون اي تفكير حملته قدماه واحدة تجر الآخري نحو مكان نوم طفلته الصغيره ابنة الخمس سنوات ، نظر اليها وايقظها وبدلا من يربت عليها حانيا مثلما يفعل اي اب ، تحسس جسدها حتي استيقظت ، بلكنتها الطفوليه تسآلت حرام عليك يابابا ، هذه الكلمة لم تخترق جدار العمي الذي صم قلبه قبل ان يصم اذنيه ، لم توقظ بداخله حنان الابوه امام براءة الطفوله . تركها وخرج للحظات كانت الطفله قد استلقت من جديد لتواصل نومها ، ولكنه عاد هذه المره ومعه حبل وقام بتوثيق طفلته من يديها وربط نهاية الحبل بمروحة السقف ، شعرت الطفله حينها بالرعب ، وتملكها الخوف من نظراته الزائغه وخطواته المتعرجه ، لم تتمالك الطفله ما يجري معها ودون اي مقاومة انهمرت دموعها تتساقط مثل قطرات المطر الغزير وسط بكاء مكتوم يشبه الانين ، ومع ذلك لم يتورع المتهم متراجعا عما يفعله ، نزع عنها ملابسها ، وبدء يعتدي عليها جنسيا ، فلم تحتمل الطفله الالم ،ومشهد الدماء التي تسيل منها وهنا اطلقت صوتها لعنان الصرخات المتواصله ، شقت صراخاتها جدار الليل ، ولم تشق صرخه واحدة منهم قلبه تجاه ابنته حتي ان الجيران سمعوا صراخها ، فاقتحمو الشقه لمعرفة ما يجري ، ليصطدموا بهول المنظر ، الطفلة موثقة اليدين بحبل الي مروحة السقف ، والدماء تسيل من فمها وتخضب ساقيها الصغيريتن ، لم يستطعوا غير فكها والاتصال بجدتها ، استيقظت الجدة علي رنين هاتفها المتواصل ، امسكت هاتفها ونظرت اليه فأنقبض قلبها ، انه رقم احد جيران ابنها المقيم بحي الهرم ، لابد ان هناك امرا ما ، قطعت علي الشيطان وساوسه القاتله ضاغطة علي زر تلقي الاتصال ، فأخبرها المتصل بضرورة حضورها فورا لانقاذ حفيدتها من الموت ، ودون ادراك القت بالهاتف وغيرت ملابسها ،وخرجت تهرول قاصدة بيت ابنها . بلاغ للشرطه وصلت الجدة الي بيت ابنها ، لتجد حفيدتها ، علي هذا المنظر المشين الذي تقشعر له الابدان ، احتضنت الطفله وتوجهت علي الفور الي قسم شرطة الهرم ، وهناك طلبت مقابلة رئيس مباحث القسم المقدم عمرو شطا علي وجه السرعه وهي في حالة يرثي لها من الحسرة والالم علي حفيدتها، اذن لها بالدخول ، وبعدما استقرت امامه طلب منها ان تلتقط انفاسها وتقص عليه ما حدث ، وبعدما اخبرته بالواقعه ، وقبل ان تخرج من مكتبه كلف معاونيه كلا من النقباء محمد نوفل ، وابو القاسم الدهشان بالتوجه علي رأس قوة من القسم لضبط المتهم واحضاره علي وجه السرعه ، فيما ذهبت الجدة الي المستشفي للكشف علي الطفله واعداد تقرير بحالتها . امكن ضبط المتهم ،واقتياده الي ديوان القسم ،وبمواجتهه بما ورد في البلاغ ، انهار معترفا بجريمته ، معلا ذلك بغيابه عن الوعي ، تم تحرير المحضر اللازم بالواقعه وباخطار مساعد وزير الداخليه لآمن الجيزة اللواء محمود فاروق ، امر علي الفور بعرض المذكور علي النيابه لتولي التحقيق في الواقعه . اعترفات قرر المتهم في التحقيقات التي اجرتها نيابة الهرم برئاسة وائل خشبة ، معترفا بتعديه عليها بالضرب ، وعلل ذلك بانه كان يضربها بقصد تربيتها لعدم سماع كلامه ، فيما انكر واقعة الاعتداء علي طفلته جنسيا ، فيما اكدت التحريات وأقوال شهود العيان من الجيران، أن المتهم قام بالتعدي عليها بالضرب والاعتداء الوحشي عليها طيلة هذه المدة . مروحة السقف وامام مدير النيابه مينا توما مثلت الطفله المجني ، وقررت أن والدها كان دائم الضرب عليها وتعذيبها وتوثيقها بالحبال لمدة 10 أيام وهى المدة التى أقامت فيها معه ، كانت تتوسل اليه بعدم ايذائها واعادتها التي كانت تعيش معها منذ نعومة أظافرها عقب انفصال والدايها ،ولكنه لم يرحم توسلاتها وقام بتعليقها بـ مروحة السقف . اغتصاب البراءه وعندما سألها المحقق عما اذا كان حدث من ابيها ثمة اعتداء جنسي ، انهمرت الطفله بالبكاء وتابعت كلامها بحرقه تكشف الجحيم الذي كانت فيه قائلة فى تلك الليلة تعدىعليها والدها بالضرب ، محاولا خلع ملابسها والاعتداء عليها جنسيا من الأمام والخلف ، حتي رأت الدماء تسيل من مواقع الاعتداء ، الامر الذي زاد من هلعها وارتفع معه صوتها بالصراخ وكأنها مصابة بالجنون ، حتي سمع الجيران صراخها من داخل الشقة،فتدخلوا لانقاذها ، وأكدت للمحقق أن والدها اعتدي عليها جنسيا بشكل يومي بجانب ايذائها بدنيا ،واشارت انه كان يفعل بها ذلك انتقاما من والداتها .ومن جانبها أمرت النيابة بحبس المتهم 4 ايام على ذمة التحقيقات ،واحالة الطفلة المجنى عليها الى الطب الشرعى لاعداد تقرير بحالتها لبيان وقوع اعتداء جنسي من عدمه 0 | 0 | 32
مشاركة :