لكم يداخلنا الفخر، ونشعر بالعزة والسعادة، عندما نستمع الى جمل الإطراء وعبارات الثناء التي تصدر من هذا الطرف المحلي، أو ذاك الخارجي بحق الكويت وقيادتها الحكيمة، التي يقود لواء المحبة والإخاء والحكمة فيها صاحب السمو أمير الإنسانية، الشيخ صباح الأحمد، لاسيما في مثل الظروف «غير المريحة» التي تمر بها منظومتنا الخليجية، والتي انبرى منذ اللحظة الأولى أمير البلاد حفظه الله ورعاه، لرأب الصدع وإعادة اللحمة والمياه إلى مجاريها لتسود المحبة جميع الأطراف بإذنه تعالى. الدعم والتأييد الفرنسي الذي أعلن عنه وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان للوساطة الكويتية في الأزمةالخليجية، والدور الإنساني البارز لأمير البلاد صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، والتوجه الوطني والخليجي لإعادة اللحمة الى سائر دول وأبناء منظومة الــ GCC. كذلك جمل الترحيب والإشادة التي تصدر من أكثر من جانب خليجي وغربي للدور الكويتي البارز لحل الأزمة بين دولة قطر والدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر، آخرها ما صدر عن وزير  الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن، وما أعرب عنه وزير الخارجية الإيطالي انجلينو الفانو بأن تؤدي الوساطة التي تقودها دولة الكويت الى احتواء أزمة التصعيد والتوتر الحالية. هذه هي كويت الإخاء والمحبة وزرع الابتسامة على الوجوه كافة، كويت صباح العز والعطاء، صباح الإنسانية، صباح الجهود المتواصلة من أجل الأمن والسلام والأمان والمحبة التي تسود سائر دول منظومة الــ GCC. كويتنا الغالية مُقدمة بإذنه تعالى على غدٍ جميل مشرق، ويزيده اشراقا ومحبة نجاح الجهود الكبيرة التي قاد لواءها ــ ولايزال ــ يقود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد من أجل رأب الصدع الخليجي الطارئ، وبإذنه تعالى سيأتي اليوم الذي تنطلق فيه أناشيد وزغاريد الفرح في أرجاء الديرة وفي سائر دول الخليج العربية بإذنه تعالى. وليكن شعارنا هنا في ربوع الديرة جميعا صباح المحبة كلنا نحبه. *** • آخر الكلام صباح المحبة + جهود عظيمة + تأييد وإشادة عربية وعالمية = أمير الإنسانية أحمد شمس الدين medianation@gmail.com