انفجار يوقع قتلى وجرحى في قاعدة عسكرية بحرية شمالي اللاذقية

  • 7/17/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وقع انفجار داخل قاعدة بحرية للجيش السوري في رأس شمرا، شمالي مدينة اللاذقية، ما أوقع قتلى وجرحى لم يعرف عددهم، وفق ما ذكرت مصادر سورية، فيما قتل 3 أشخاص، على الأقل، وأصيب خمسة آخرون في تفجيرات ضربت مناطق أخرى، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام سورية، في حين قتل اكثر من 330 ألف شخص، بينهم نحو مئة ألف مدني، خلال اكثر من ست سنوات من النزاع الذي تشهده سوريا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري. وقالت المصادر إن «انفجاراً وقع داخل قاعدة بحرية في بلدة رأس شمرا شمال مدينة اللاذقية، ظهر أمس، وإن ست سيارات إسعاف، وثلاث سيارات إطفاء، توجهت من مدينة اللاذقية إلى بلدة رأس شمرا، وإن عدداً من القتلى والجرحى سقطوا في الانفجار». وقال سكان محليون في المدينة إن انفجاراً عنيفاً هز المنطقة مصدره القاعدة البحرية في البلدة. وقالت مصادر إعلامية سورية إن قتلى وجرحى سقطوا في التفجير الذي وقع في بلدة رأس شمرا. من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية إن ثلاثة أشخاص قتلوا من جراء تفجير لغمين تم زرعهما على طريق بشرق مدينة حمص بوسط سوريا، فيما أصيب خمسة آخرون من بينهم أطفال في انفجار عنيف ناجم عن سيارة ملغمة هز منطقة العيادات ومشفى المجد بمدينة إدلب بشمالي غربي سوريا.من جهة أخرى، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «تمكن المرصد من توثيق مقتل 331765 شخصاً على الأرض السورية، بينهم 99617 مدنياً في الفترة الممتدة من 15 مارس/آذار 2011 حتى 15 يوليو/تموز». وأوضح أن بين القتلى المدنيين «18243 طفلاً، و11427 امرأة». وكانت الحصيلة الأخيرة للمرصد في 13 مارس أفادت بمقتل أكثر من 320 ألف شخص، بينهم أكثر من 96 ألف مدني. وأحصى المرصد مقتل 116774 من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها، بينهم 61808 جنود سوريين، و1480 عنصراً من حزب الله اللبناني. في المقابل، قتل نحو 57 ألفاً من مقاتلي الفصائل المعارضة والمتشددة وقوات سوريا الديموقراطية التي تشكل الوحدات الكردية أبرز مكوناتها، وتخوض مواجهات ضد الإرهابيين. كما قتل اكثر من 58 ألفاً من مقاتلي جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً)، وتنظيم «داعش»، ومقاتلين أجانب من مجموعات أخرى.إلى ذلك، هز انفجار عنيف مدينة إدلب، ناجم عن تفجير سيارة مفخخة قرب منطقة العيادات ومشفى المجد، حيث تسبب التفجير بإصابة 5 مواطنين على الأقل، بجراح، بينهم أطفال. وتأتي هذه التفجير في أعقاب سلسلة تفجيرات ضربت محافظة إدلب، وبالتزامن مع توتر يسود المحافظة بين كل من حركة أحرار الشام، وهيئة تحرير الشام، إضافة لتوتر بين أحرار الشام والحزب الإسلامي التركستاني. (وكالات)

مشاركة :