يستعد نادي دبي الدولي للرياضات البحرية لاستضافة فعاليات بطولة العالم للدراجات المائية (الجولة قبل الختامية) التي ستقام خلال الفترة من 23-25 نوفمبر تشرين الثاني المقبل بإشراف الاتحاد الدولي للرياضات البحرية (يو أي إم) وتنظيم مؤسسة (إتش 2 أو) وبمشاركة أكثر من 60 متسابقاً من مختلف أنحاء العالم.وتأتي استضافة الحدث الكبير تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ومتابعة مجلس إدارة النادي برئاسة أحمد سعيد بن مسحار المهيري استمراراً للدور الرائد والمتميز الذي يلعبه النادي كوجهة أولى للرياضات البحرية في المنطقة العربية والشرق الأوسط.ويعد نادي دبي الدولي للرياضات البحرية الرائد في تنظيم الأحداث الدولية والعالمية في مجال الرياضات البحرية حيث ارتبط بتاريخ حافل وطويل منذ عام 1992 في مجال رياضة الزوارق السريعة وكان أول من نظم واستضاف أحداثاً رياضية في الدراجات المائية بتنظيم عالمي عام 1994 بالميناء السياحي.ومن المنتظر أن تشكل الجولة قبل الختامية من بطولة العالم للدراجات المائية 2017 مفرق طرق للمتنافسين على الألقاب العالمية في الفئات المختلفة قبل المحطة الأخيرة حيث أقيمت مؤخراً ثلاث جولات في الموسم الأوروبي بين ايطاليا والبرتغال فيما ستكون الأنظار معلقة على المراحل الحاسمة في دولة الإمارات.وقال أحمد سعيد بن مسحار المهيري رئيس مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية إن استضافة النادي لهذا الحدث العالمي تأكيد واستمرار للإرث الكبير الذي يمتلكه النادي كواحد من أشهر وأهم الوجهات العالمية في الرياضات البحرية منذ تأسيس النادي عام 1988 وبداية انطلاقته العالمية بداية التسعينات والتي يشهد بها القاصي والداني حيث كان النادي سباقاً دائماً للتصدي للأحداث العالمية الكبيرة وأحد المنصات الترويجية المهمة في تلك الفترة ولا يزال يلعب ذلك الدور المهم.وأكد أن النادي ورغم تنظيمه للعديد من الأحداث إلا أن الفعاليات المرتقبة ستكون بمثابة حدث عالمي ترويجي مهم إضافة إلى الاستفادة الفنية لأبطال الدولة من هذا التجمع والذي يضم أبطالاً عالميين في أكثر من فئة واحدة.وأوضح أن رياضة الدراجات المائية كغيرها من الرياضات البحرية تمتلك قاعدة جماهيرية عريضة وتستهوي قطاعاً واسعاً من شباب الدولة وهذا ما ظهر بشكل واضح في المشاركة المتزايدة في بطولة الإمارات للدراجات المائية، مشيراً إلى أن مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية ظل يتابع كافة الإجراءات الخاصة بإقامة الحدث الكبير مع الجهة المروجة حيث سيبدأ التجهيز مبكراً للحدث حتى يكون بالمستوى المطلوب.