«الأوقاف وشؤون القصّر» تتكفل بصيانة منزل «حريق الورقاء»

  • 7/17/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر في دبي عن تكفلها بصيانة منزل الأسرة المواطنة المتضررة من الحريق الذي وقع في منطقة الورقاء بدبي خلال أبريل الماضي، ونتج عنه وفاة طفلة تبلغ خمسة أعوام. وكان الحريق الذي دمّر نحو 70% من منزل العائلة، أدى أيضاً إلى إصابة عدد من أفرادها، وتسبب في العديد من الصعوبات المعيشية للأسرة نتيجة عدم قدرتها على الإقامة في المنزل، ما دفع مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر إلى القيام بهذه الخطوة للتخفيف عن هذه العائلة، وتسهيل حياتها، وذلك ضمن مبادرة «شريك الخير» التي تعد جزءاً من مبادرات المؤسسة في «عام الخير». مبادرة المؤسسة تأتي ضمن مبادرة (شريك الخير)، التي تعدّ جزءاً من مبادراتها في (عام الخير). وقال الأمين العام للمؤسسة، طيب عبدالرحمن الريس: «تأثرنا كثيراً بالضرر الذي تعرضت له هذه العائلة المواطنة نتيجة الحريق الذي وقع في منزلها، وأدى ـ إلى جانب الخسائر البشرية ـ إلى تدمير الجزء الأكبر من المنزل، فقررنا المبادرة إلى مساعدة العائلة من خلال صيانة المنزل بالكامل، وذلك تماشياً مع مبادرات المؤسسة في (عام الخير)». وأكد مدير إدارة تنمية الوقف، أحمد أبوشهاب، أن المؤسسة تعمل بشكل مستمر على تطوير وتوسيع برامجها الخيرية والمجتمعية، المتماشية مع شروط الوقف، بما يسهم في التخفيف عن الناس، وتوفير احتياجاتهم، وفي الوقت نفسه يزيد من قوة الروابط بين أفراد المجتمع، ويرسي قيم المحبة والسلام والاستقرار بينهم، مشيراً إلى أن كلفة الصيانة البالغة 380 ألف درهم سيتم تخصيصها من المصرف الوقفي «البر والتقوى». ورغم تركيز المؤسسة في مبادراتها ومشروعاتها على فئتي الأيتام والقصّر، ومن يهتمون برعايتهم، من الحاضنات والأمهات الأرامل، فإنها تعمل أيضاً على إطلاق كثير من المشروعات ذات البُعد الإنساني، في مجالات الصحة، والتعليم، والشؤون الإسلامية، والرعاية الصحية، إضافة إلى العمل الإغاثي المتمثل في مساعدة وإغاثة شعوب الدول الشقيقة في مختلف أنحاء العالم. وتعمل مؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر على إدارة وتنمية أموال الوقف، ورعايتها، واستثمارها، وصرف ريعها، وفق خطة مدروسة ورؤية واعية، إضافة إلى احتضان القصّر، والعناية بأموالهم، واستثمارها، ورعايتهم اجتماعياً، وتأهيلهم، وتمكينهم. ولتحقيق أهدافها، تنفذ المؤسسة وتدير مشروعات عدة، من أبرزها «قرية العائلة»، المخصصة بأكملها للأطفال الأيتام، ومشروع «سلمى»، الهادف إلى تقديم مليون وجبة حلال لضحايا الكوارث في العالم.

مشاركة :