جهز مركز جراحة القلب والقسطرة بمستشفى القاسمي بالشارقة "وحدة القسطرة" بأحدث جهاز رقمي لقياس سرعة تدفق الدم خلال التضيقات التاجية QFR ولأول مرة في الشرق الأوسط وبتكلفة 250 ألف درهم، كما تم تدريب 4 من الطاقم الفني بوحدة القسطرة على مدار يومين كاملين والحصول على شهادات معتمدة بعد القيام بنجاح بعبور الاختبارات اللازمة. تكنولوجيا وقال الدكتور عارف النورياني المدير التنفيذي رئيس مركز جراحة القلب والقسطرة بمستشفى القاسمي بالشارقة، إن QFR جهاز يعني النسبة الكمية لتدفق الدم يعتبر من أحدث التكنولوجيا في عالم تشخيص أمراض التضيقات الشريانية فيما يخص المتوسطة منها، والتي يحار الأطباء أحيانا من حيث تقديرهم لشدة التضيق وما إذا كانت هناك حاجة لاستخدام دعامات من عدمها ما يؤثر مباشرة علي صحة المريض وعدم تعريضه لزراعة دعامات ليست ضرورية، لافتا الى أن هناك أجهزة أخرى تؤدي دورا مشابها كان مركز القلب في مستشفى القاسمي له الأسبقية في تبني مثل هذه التقنية لأول مرة في الدولة في العام 2006. عائق مادي وأوضح النورياني أن التقنية الجديدة التي تم إدخالها بوحدة القسطرة بمستشفى القاسمي تمتاز عن مثيلاتها بعدم الحاجة لاستخدام قساطر خاصة باهظة الثمن وبحقن أدوية لتوسعة الشرايين تحمل بين جنباتها بعض الأعراض الجانبية أحيانا التي يمكن اعتبارا من اليوم الاستغناء عنها بفضل التقنية الحديثة، مبيناً في الوقت ذاته أن التقنية الرقمية الجديدة كلفت 250000 ألف درهم، ويعد مبلغا معقولا مقابل الفائدة الكبيرة المرجوة والتي أزاحت العائق المادي الذي كان يتسبب أحيانا بعدم القدرة على استخدامها، كما تم الاعتراف بالتقنية الجديدة وحصولها على CE في شهر أبريل الماضي. ولفت الى أن الهدف من إدخال تلك التقنية إيجاد العلاج المناسب وبأحدث الأجهزة التقنية المتطورة والتي تستخدم في اكثر بلدان العالم تقنية في المجال الصحي لكافة المرضى الذين يعانون تضيقا في الشرايين وخلافهم من المرضى، مبينا انه تم تدريب 4 من الطاقم الفني بوحدة القسطرة علي مدار يومين كاملين والحصول على شهادات معتمدة بعد القيام بنجاح بعبور الاختبارات اللازمة. دعامات حديثة وقال النورياني إن مركز القلب يستخدم الدعامات الحديثة للمرضى الذين يعانون من تضيقات للشرايين التاجية، حيث تتميز عن الجيلين السابقين بسرعة ذوبانها في الجسم، حيث كان النوعان السابقان يستمران في الجسم ما بين عامين إلى أربعة أعوام، كما وأن الحديثة يتم زراعتها بسهولة كونها تحتوي على مادة معدنية، إضافة الى متانتها، كما أنها تبعد المريض من الجلطات المستقبلية، ويمكن زراعتها في جسم المريض خلال 10 ثوان، مشيرا إلى أن أهمية تركيب الدعامات الحديثة له فوائد عديدة، من بينها أن العملية في مجملها تستغرق نحو نصف ساعة، إضافة الى تفادي التخثرات في الشرايين وعدم انسدادها وكذلك الاستفادة من الشرايين وحيويتها وقدرتها على الانقباض والانبساط، بالإضافة إلى الراحة النفسية للمرضى.
مشاركة :