شهدت وزارة المواصلات والاتصالات سلسلة من توقيع مجموعة من عقود الإيجار بمنطقة البحرين اللوجستية التابع لشؤون الموانئ والملاحة البحرية، فقد تم مؤخرًا توقيع عقد إيجار مع شركة يوسف عبدالوهاب الحواج وأولاده ذ. م. م، حيث تم الاتفاق بين وزارة المواصلات والاتصالات من جانب مع شركة يوسف عبدالوهاب الحواج وأولاده من جانب آخر على تخصيص أرض في منطقة البحرين اللوجستية بمساحة إجمالية وقدرها 13.883 مترا مربعا على أن يكون عقد الإيجار مستمر على مدى 20 سنة. وقع الاتفاق كل من المهندس كمال بن أحمد محمد وزير المواصلات والاتصالات وجواد يوسف عبدالوهاب الحواج، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بمجموعة الحواج على عقد الإيجار بين الطرفين وبحضور وكيل الوزارة لشؤون الموانئ والملاحة البحرية حسان علي الماجد ومحمد جواد يوسف الحواج، ممثلاً عن شركة تكنوبلو التجارية والمملوكة لشركة يوسف عبدالوهاب الحواج وأولاده. وفي تعليق للمهندس كمال بن أحمد محمد وزيرالمواصلات والاتصالات على هذا الاتفاق قال «إن مشتركة القطاع الخاص البحريني ممثلاً في شركة يوسف عبدالوهاب الحواج وأولاده ضمن الشركات العالمية في مجمع BLZ يعد مؤشرًا على انتقال منطقة البحرين اللوجستية إلى مرحلة هامة متقدمة كما ويعد تأكيدًا على مزايا منطقة البحرين اللوجستية للشركات التي تسعى للحصول على مركز لوجستي مثالي لكي تنطلق منه نحو الأسواق المجاورة ونحن على ثقة تامة من أن حصول شركة يوسف عبدالوهاب الحواج على موقع في منطقة البحرين اللوجستية سيساهم بشكل إيجابي في الاقتصاد الوطني من خلال خلق فرص عمل جديدة وتعزيز مكانة البحرين كمركز لوجستي هام». ومن جانبه، تحدث رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة يوسف عبدالوهاب الحواج جواد بن يوسف عبدالوهاب الحواج بدوره «ان بقيام شركة يوسف عبدالوهاب الحواج وأولاده من خلال توقيعها على عقد الإيجار بمنطقة البحرين اللوجستية مع وزارة المواصلات والاتصالات، فإنها تنظر بكل جدية وتفاؤل وأمل إلى أن وضع السوق المحلي في الوقت الحالي يشهد حركة انتعاش نشطة ومؤثرة ونتطلع إلى تحقق انفراج اقتصادي عالمي كبير بالإنفتاح على كافة الأسواق المختلفة بالخليج العربي والشرق الأوسط والعالم وعلى ضوء الرؤية الاقتصادية للقيادة الرشيدة للمملكة للعام 2030م، مما يعكس بذلك حقيقة متانة التعاون المثمر والتكامل الشامل بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم الاقتصاد الوطني المواجه للتحديات الاقتصادية المختلفة والتي تواجهها الكثير من بلدان العالم في هذه الفترة من الزمن».