أربع بحرينيات يؤسسن أول مقهى بحريني متنقل

  • 7/17/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نجحت أربع فتيات بحرينيات من تأسيس أول مقهى بحريني متنقل أحضرنه من السويد خصيصًا الى البحرين بعد بحث مطول عن فكرة جديدة وفريدة من نوعها وتحويل عشقهن لشرب القهوة الى مشروع شبابي يواكب التطور التكنلوجي وعصر السرعة. المقهى له ميزة فريدة من نوعه، حيث انه مقهى متنقل يعمل بالدراجة ويقدم قهوة عضوية الصنع ذات جودة عالية، استطاع هذا المقهى التنقل ان يلفت الأنظار له خاصة من جيل الشباب..الصديقات عبير وياسمين وضحى وضوى تحدثن أكثر عن مشروعهن هذا الذي حقق نجاحًا رغم حداثته، فقد عكفن على اختيار المشروع الفريد من نوعه محليًا قرابة ستة أشهر مضت حتى وقع أنظارهن على مقهى متنقل تحركه الدراجات وتحديدًا من السويد الى البحرين ليصبح أول مقهى متنقل بإدارة بحرينية وتحديدًا أربع شابات بحرينيات.. خرجن اليوم بمشروعهن الذي يقدم أجود القهوة العضوية واستطعن أن يصبغنه بملامح عربية فقدمن الى جانب القهوة الغربية القهوة العربية والتركية، وكذلك بعض المشروبات المحلية كشراب الورد وقهوة أخرى مخصصة للأطفال ايضا الى جانب قطع الدونت والمارشمالو. مقر رئيسي أكدت الشابات بأنهن لم يواجهن أي صعوبة تذكر، حيث ذللن كل الصعاب من أجل أن يصل هذا المشروع الى البحرين وتحديدًا الى مجمع سار التجاري إلا أن خطتهن القادمة التنقل بين المجمعات التجارية والشركات الكبرى والمعارض المختلفة وفعلاً أصبح المقهى المتنقل موجودًا حاليًا في مبنى إحدى شركات الاتصال في المملكة. وأشرن الى أنهن سيفتتحن قريبًا مقرهن الرئيسي الى جانب تنقلهن وتواجدهن بشكل دوري في مناطق المملكة ومجمعاتها التجارية، وحول نجاح المشروع أشارت ضوى الى أن المشروع لأنه ينطوي على فكرة جديدة الى جانب تقديمه لقهوة عضوية الصنع بطريقة مختلفة وكونه مقهى متنقلاً يعمل بالدراجة استطاع أن يجذب له المهتمين وخاصة من جيل الشباب العاشق لكل ما هو جديد ومتطور.. لكل الأذواق والأعمار بينما أشارت ضحى أن قدرتنا على تلبية كافة الأذواق وخدمة كافة الأعمار من الكبار والشباب والأطفال استطعنا أن نحصد العديد من الزبائن من يرغبن في تذوق القهوة العضوية وكذلك الاطلاع على هذا المشروع الجديد وكيفية عمله خاصة بقيادة أربع فتيات بحرينيات، وهذا ينم عن قدرة الفتاة البحرينية اليوم على الابتكار وطرح مشاريع جديدة وفريدة من نوعها وعصرية تواكب التطور السريع. بينما أوضحت عبير أنهن يمتلكن اليوم أكثر من 10 عربات متنقلة من المزمع تواجدها في المملكة في كافة المناطق، كما يعكفن حاليًا على إيجاد مزيد من النكهات وتلبية كافة الأذواق، إضافة الى رغبتهن في إيجاد الطابع البحريني والخليجي الأصيل على هذا المشروع الغربي لتكون المملكة من أوائل الدول التي تستقطب هذا المشروع الى جانب شقيقتها الإمارات، وكل ما ننشده هو الدعم والتشجيع لجلب مزيد من هذه العربات المتنقلة ووجودها في أبرز المناطق السياحية بالمملكة لتكون شاهدًا على تطور المملكة ووجود مشاريع بإدارة بحرينية. كما وجهن جميعن الشكر والتقدير لكل من أفراد العائلة ولكل من وقف الى جانبهن من الصديقات والقريبات ولكل من قدم لهن التشجيع اللازم وتذليل الصعاب لوجود مثل هذا المشروع وهذه الفكرة الجديدة على أرض المملكة سعيًا منهن لوجد مشروع تجاري فريد ومبتكر.

مشاركة :