كشفت «وكالة الشرطة الأوروبية» (يوروبول) اليوم (الأحد) أنه تم إلقاء القبض على 66 شخصاً لاتجارهم بلحوم خيول غير صالحة للاستهلاك الآدمي، وصادرت حسابات بنكية وممتلكات وسيارات فارهة بعد تحقيق في فضيحة غذاء هزت المستهلكين الأوروبيين. وبدأت الشرطة الإسبانية التحقيق مع مجموعة ذبحت خيولاً إسبانية وبرتغالية كبيرة جداً في السن، أو في حالة سيئة تجعلها غير مناسبة للاستهلاك الآدمي وزورت وثائقها وأرسلت اللحوم إلى بلجيكا، وهي مصدر كبير للحوم الخيول في الاتحاد الأوروبي. وقالت «يوروبول» إنه «تم اعتقال 65 شخصاً في إسبانيا، بينما ألقي القبض على المشتبه به الرئيس وهو هولندي الجنسية في بلجيكا». وأضافت في بيان: «في إسبانيا ألقي القبض على 65 شخصاً ووجهت لهم اتهامات في جرائم، مثل إساءة معاملة الحيوانات، وتزوير أوراق، وإعاقة العدالة، وجرائم ضد الصحة العامة، وغسل أموال والانتماء إلى منظمة إجرامية». وأظهرت الفحوص التي أجريت في إرلندا عام 2013 أن لحوم بعض المنتجات التي كتب عليها إنها لحم بقري، لكنها كانت في الواقع لحم خيول 100 في المئة. وكشف تحقيق للاتحاد الأوروبي أن أقل من خمسة في المئة من جميع منتجات لحوم البقر التي خضعت للفحص كانت تحتوي على لحوم الخيل.