واشنطن بوست: الإمارات وراء قرصنة المواقع الحكومية القطرية

  • 7/17/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

ذكرت الصحيفة أن مسؤولين بالمخابرات الأمريكية أكدوا، بعد التحقيق، أن دولة الامارات العربية المتحدة تقف وراء هذه العملية، الأمر الذي قد يؤدي إلى اضطرابات إقليمية جديدة. طبقا للتقرير، إن دولة الإمارات العربية المتحدة نظمت هجوما الكترونيا على مواقع قطر الحكومية، بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي بهدف نشر “ادعاءات كاذبة” نُسبت إلى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، وذلك في أواخر شهر مايو الماضي من العام الجاري، لتثير الأزمة المفتعلة اضطرابات بين قطر وجيرانها. طبقا للمعلومات التي جمعتها وكالة الاستخبارات الأمريكية أنه في ال23 من مايو/أيار للعام الجاري، ناقش مسؤولون كبار في حكومة الإمارات العربية المتحدة خطة الهجوم وحيثيات تنفيذها، كما ذكر المسؤولون الأمريكيون أنه لا يزال غير واضح ما إذا كانت الإمارات هي التي نفذت العملية بنفسها أم تعاقدت مع أحد للقيام بها، مؤكدين على تورط الإمارات في الأمر. من بين الأخبار التي تم تداولها على لسان دولة قطر أن “الأمير وصف إيران بالقوة الإسلامية، كما أشاد بحركة حماس”. ووقعت عملية القرصنة في ال24 مايو/أيار، أي بعد وقت قصير جدا من انهاء الرئيس الأمريكي لزيارته لدول الخليج بهدف مكافحة الإرهاب. تكذيب إماراتي هذا، ورد يوسف العتيبة سفير الإمارات في الولايات المتحدة بيانا كذب فيه ما ورد في مقالة صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. وقال في البيان: “إن الإمارات لم يكن لها أي دور على الاطلاق في عملية القرصنة المزعومة التي ذكرها المقال”. وأضاف أنه لا شك أبدا في سلوك قطر الممول والداعم للإرهاب والذي يعمل على تمكين المتطرفين من حركة طالبان وحماس وحتى الرئيس الراحل القذافي. كما أنها تحرض على العنف وتشجع التطرف وتقوض استقرار جيرانها”. ويبدو أن السفير المدافع عن بلاده معني بالأمر، إذ كشفت التحقيقات عن وجود رسائل في بريده الإلكتروني الخاص من مرسل أطلق على نفسه “غلوبالكس” وأدعى أنه منظمة قطرية، وذكر في رسائله التي وصلت “قدرا” إلى السفير أن دولة الإمارات مصممة على استمالة واشنطن إلى جانبها استعدادا لشن هجوم ما على جارتها قطر. علاقات أمريكية خليجية متينة تشترك جميع دول الخليج العربي في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية. ويقيم أكثر من 10 آلاف جندي أمريكي في قاعدة العديد الجوية في قطر، كما أن البحرين تعتبر بمثابة موطن للأسطول الخامس للبحرية الأمريكية، كما أن جميع أغلب دول الخليج يقومون بصفقات لشراء السلاح مع الولايات المتحدة. وكشفت الأزمة الخليجية الأخيرة موقف ترامب الذي اتخذ الجانب السعودي والإماراتي بشكل واضح، عبر عنه عبر سلسلة من التغريدات على حسابه الخاص بتويتر. صمت قطر وصرحت قطر مرارا وتكرارا عن تعرض مواقعها للقرصنة، ولكنها لم تفرج أبدا عن نتائج تحقيقاتها، وذكرت الجريدة أن هناك احتماليات تشير بعلم قطر تورط جيرانها في الأمر. وبعد كشف المخابرات الأمريكية تورط الإمارات، رفضت الإفصاح عن الأسماء التي ورد ذكرها في التحقيق والتي تدين إماراتيين. ورفض مكتب مدير المخابرات الوطنية الأمريكية التعليق، كما فعلت وكالة المخابرات المركزية. كما رفض مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي آي)، والذي قالت قطر إنه ساعد في التحقيقات، التعليق أيضا. ولفت المتحدث باسم السفارة القطرية في واشنطن الانتباه إلى بيان أدلى به النائب العام للحكومة علي بن فطيس المري الذي قال في أواخر الشهر الماضي إن “قطر لديها أدلة على أن بعض أجهزة إفون من الدول التي تفرض حصارا على قطر قد استُخدمت في القرصنة”. الهاشتاج الأكثر تداولا في السعودية #الامارات_وراء_اختراق_الوكاله واشتعل موقع تويتر بهشتاج الإمارات وراء اختراق الوكالة ليصبح واحدا من أكثر الهاشتاجز تداولا في السعودة في الوقت الحالي. للمزيد: آخر تطورات الأزمة الخليجية القطرية فرنسا تدعو إلى التهدئة لحل الازمة الخليجية

مشاركة :