الداخلية تحظر التعامل مع 38 شركة متورطة بـفاجعة جدة 06-28-2014 06:15 AM متابعات محمد العشرى(ضوء): حظرت وزارة الداخلية التعامل مع 38 شركة ومؤسسة ومكتبا استشاريا، ثبت تورطها وتقصيرها في التحقيقات التي جرت في قضية فاجعة جدة. وأكدت مصادر موثوق بها بحسب صحيفة المواطن ، أن الداخلية طلبت من الجهات الحكومية منع التعامل مع تلك الشركات والمؤسسات، بعد النظر فيما نسب إليها من اتهامات من قبل لجنة النظر في طلبات التعويض ومنع التعامل مع المقاولين والمتعهدين. وكشفت المصادر، أن المعلومات والبيانات عن الشركات والمؤسسات والمكاتب الاستشارية، تم توثيقها في الأساس من اللجنة المشكلة بالأمر السامي الصادر بشأن فاجعة جدة، بتشكيل لجنة من وزارة المالية، وديوان المراقبة، وهيئة الرقابة والتحقيق، وإمارة منطقة مكة المكرمة لحصر جميع الشركات والمؤسسات والمكاتب الاستشارية التي ثبت تقصيرها وإهمالها. اعلان وفى وقت سابق أثار إعلان مصادر صحفية عن أن نحو 20 مقيماً من جنسيات مختلفة بينهم جنسيات آسيوية وأوروبية مثلوا أمام القضاء بعد اتهامهم في كارثة السيول التي ضربت محافظة جدة , والتي أدت إلى وفاة أكثر من 100 شخص ، مما أدى إلى استياء عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ممن كانوا و مازالوا يترقبون نتائج التحقيقات منذ سنوات ، و حتى اللحظة دون نهاية يُغلق بها هذا الملف للأبد, و الذي انفتح ملفاً مشابهاً له و لكن دون ضحايا بشرية و إنما بالكثير من الأضرار العينية و ذلك أثناء السيول التي ألمت بمدينة مكة المكرمة مؤخراً و شكلت خطراً كبيراً على حياة سكانها. حيث أوحت تلك الأخبار للكثيرين أن التحقيقات ما زالت عشوائية و أنه لا نتائج قريبة, ما دفع بالكثيرين منهم إلى اتهام الجهات المعنية بالتحقيق بعدم الشفافية لصالح جهات مسئولة ربما تكون متورطة بشدة و هو ما تُثار الشكوك حوله منذ أن وقعت الفاجعة التي راح ضحيتها أكثر من 100 من سكان مدينة جدة و مئات السيارات و عشرات المنازل و غيرها الكثير من الممتلكات الخاصة.بحسب روتانا. و في هذا الشأن علق المواطن فهد العتيبي قائلاً: الكل ينظر ويترقب النتائج في هذه الكارثة ليعتبر منها البعض ويهدأ بعدها من لحقه ضرر ... كم من الوقت يكفي لإنهاء قضية فساد متَّهميها ضعاف نفوس من المجتمع؟ هل سيحكي عن كارثة جدة الأجيال القادمة ويترقبون نتائجها واعلان أسماء المتورطون إن كانوا أحياء؟!. بينما اتهم المهندس الإقتصادي المعروف خالد العلكمي الفساد بأنه وصل حد هدر المال العام قائلاً: عندما يتجاوز الفساد الهدر المالي و يصل لهدر الأرواح، مثل كارثة سيول جدة، الطبيعي أن نتعلم الدرس.. مرت 5 سنوات على الكارثة حتى كادت مكة تغرق قريباً, في حين تابع الباحث السعودي جميل كتبي: فقدنا الأمل في محاسبة المفسدين الضالعين في جريمة سيول جدة ؛ و نعم سنفقد ما تبقى من الأمل بسبب سيول مكة. 0 | 0 | 5
مشاركة :