دعاوى لرجال ضد زوجاتهم بسبب «المعاشرة»

  • 6/28/2014
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

دعاوى لرجال ضد زوجاتهم بسبب «المعاشرة» 06-28-2014 06:33 AM متابعات أحمد العشرى(ضوء):فيما تعتبر قضايا المعاشرة الزوجية في السعودية من القضايا والدعاوى التي من النادر أن يتحدث عنها طرفا العلاقة أمام المجتمع بشكل عام، كشف إحصاء حديث لوزارة العدل عن تسجيل المحاكم السعودية دعاوى «معاشرة ضد الزوجات» تقدم بها 174 رجلاً متزوجاً خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي. وأوضح تقرير صادر عن المحاكم السعودية في وزارة العدل، أن المحكمة العامة في الرياض استقبلت 28 دعوى «معاشرة» من زوج ضد زوجته منذ بداية العام الحالي، فيما بلغ عدد الدعاوى المرفوعة من المحكمة العامة في جدة 22 دعوى. وأفاد التقرير بأن المحكمة العامة في مكة المكرمة استقبلت منذ بداية العام الحالي 10 دعاوى «معاشرة» ضد الزوجات، وفي الأحساء ثمان دعاوى، وفي الطائف خمس دعاوى، وفي المدينة أربع دعاوى، والخبر دعوى واحدة فقط. من جهته، أكد مصدر قضائي مطلع في حديثه وفقا لصحيفة «الحياة»، أن بعض الزوجات يطمعن في الطلاق من أزواجهن، لكنهن في الوقت ذاته يرغبن في الحصول على مؤخر الصداق، ففي بعض الحالات لإحداهن، قام زوج بتطليق زوجته، ثم لجأ لرفع دعوى المعاشرة إلى المحاكم ضد زوجته، وفصل القاضي بالتراضي بينهما. يذكر أن المحاكم السعودية سجلت العام الماضي دعاوى طلاق بحجة عدم المعاشرة بلغت 1371 دعوى معاشرة من الزوجة ضد الزوج، في الوقت الذي استقبلت في نفس الفترة 283 دعوى عدم معاشرة من الزوج ضد الزوجة. ووفقاً لإحصاء «العدل»، فإن المحاكم العامة في منطقة مكة المكرمة تصدرت عدد دعاوى عدم المعاشرة ضد الزوج بواقع 439 دعوى، ودعاوى مماثلة ضد الزوجة بواقع 66 قضية من أزواجهم، فيما جاءت المحاكم العامة في منطقة الرياض بالمرتبة الثانية، بعد استقبالها 355 دعوى معاشرة من الزوجة ضد زوجها، و53 دعوى معاشرة من الزوج ضد زوجته، وجاءت في المرتبة الثالثة المنطقة الشرقية، إذ سجلت 219 دعوى معاشرة ضد الزوج، و60 دعوى معاشرة ضد الزوجة. ضوابط وهناك هناك آداب وأخلاق حضَّتْ عليها الشريعة الإسلامية في معاملة الأزواج حتى تدوم حسن المعاشرة بين الزوجين، ويبقى بيت الزوجة سعيدًا، ثابت الدعائم قوي البنيان، غير مهدد بالسقوط والانهيار، والفشل والضياع وما يترتب على ذلك من نتائج وخيمة على كل من الزوجين والأولاد. وتستقر الحياة الزوجية ويسعد الزوجان عندما يعرف الزوجان ما لهما وما عليهما من حقوق، ويؤدي كل طرف حقه تجاه الآخر ويحسن إليه المعاملة. ومن هذه الآداب والأخلاق : حسن معاشرة الزوجة لزوجها وتأدية حقوقه، وحسن معاملتها له، وطاعته فيما يرضي الله تعالى ورسوله. يقول النبي العظيم صلى الله عليه وسلم ” أعظمُ الناس حقًّا على المرأة زوجها ” ويقول أيضًا عليه الصلاة والسلام ” أيّما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة “. فالزوجة العاقلة الرصينة هي التي تلتزم بحق زوجها، يقول الله تبارك وتعالى : الرِّ‌جَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّـهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ (سورة النساء ءاية 34). والمرأة الصالحة هي المرأة التقية التي تؤدي الواجبات وتجتنب المحرمات، فتراعي حق الله تبارك وتعالى وتراعي حق زوجها فلا تُضَيّعُ حقوقه، وهذا الصنف قليل بين النساء هذه الأيام، يقول صلى الله عليه وسلم “لا تؤدي المرأة حقَّ الله حتى تؤدي حقَّ الزوج“.بحسب موقع العقيدةالاسلامية. 0 | 0 | 14

مشاركة :