يرى حسين ياسر المحمدي أنه تعرض للظلم على مدار موسم ونصف قضاهما بقميص الأهلي قبل انتقاله إلى الزمالك في يناير 2010. وقال المحمدي خلال استضافته ببرنامج (ملاعب أون): "بالطبع تعرضت للظلم في الأهلي، وهو ما أثبته انتقالي إلى الزمالك، وتسجيل 3 أهداف في مرمى الأهلي، منها أسرع هدف في الكأس". وأضاف نجم منتخب قطر: "أعتقد إذا حصلت على نفس نسبة المشاركة، لقدمت بصورة أفضل مع الأهلي، فالفريق وقتها كان بطلاً لإفريقيا لسنوات متتالية، وكان يضم الركائز الأساسية لمنتخب مصر الفائز بكأس الأمم 3 مرات متتالية". وتابع: "قبل اللعب للأهلي، تمت مقارنتي ببركات وتريكة، قد أكون قريبًا من طريقة لعب بركات، ولا أقصد أن وجوده ظلمني، لأنها وجهة نظر مدربين، وكان من الممكن أيًا منا أن يلعب". وأوضح: "مشكلة جوزيه في الجمهور الذي طالب كثيرًا بإشراكي، خاصة أنني قادم من الدوري البرتغالي بعد أداء جيد مع براجا وبوافيشتا، وتوقعت أن تكون العلاقة قوية مع مانويل جوزيه، لأنه مدرب برتغالي، ولكن وجدت الوضع مختلفًا". واستطرد: "كان مستاءً للغاية من تصريحات تتداول على لساني غير صحيحة، وبدأت المشكلة معه بعد مباراة باتشوكا في كأس العالم للأندية، حيث دفع بي في الدقيقة 110 كان يشركني في أوقات صعبة، لقد تحول الأمر إلى عند معي". كما سرد حسين ياسر موقفًا آخر خلال وجوده بقناة دي إم سي سبورتس، قائلاً: "في أول مباراة للأهلي بالدوري لم تكن مذاعة، والفريق كان متفوقًا على الأوليمبي 3-1، وطالبت الجماهير بإشراكي". وأتم: "وقتها كان عماد متعب يجلس بجواري على مقاعد البدلاء، وقال لي ضاحكًا، بهذا الشكل، مستحيل أن تلعب مع مانويل جوزيه، وفي مباراة أخرى أمام الإسماعيلي، كان أبو تريكة وبركات غائبين للإصابة، والفريق مهزومًا، إلا أنه بين الشوطين أجرى 3 تبديلات دفعة واحدة بإشراك حسين علي وأسامة حسني ولاعب آخر لا أتذكره".
مشاركة :