ألكسندر باتو يستعيد البريق في الصين - رياضة أجنبية

  • 7/18/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

شنغهاي - أ ف ب - استعاد المهاجم البرازيلي ألكسندر باتو بعضاً من سحره تحت إشراف المدافع الدولي الإيطالي السابق فابيو كانافارو، الذي يدرب فريق تيانغين كوانغيان الصيني لكرة القدم، وذلك من خلال الأهداف التي سجلها حتى الآن.ويبدو أن باتو (27 عاماً) أقدم على رهان رابح، عندما قرر ترك نادي فياريال الإسباني في مطلع السنة الحالية، من أجل الالتحاق بتيانغين كوانغيان، الذي ضم في الفترة ذاتها لاعب الوسط البلجيكي أكسل فيتسل من زينيت سان بطرسبورغ الروسي.وقاد باتو فريقه إلى الفوز على شنغهاي شينهوا بثلاثية نظيفة في عطلة نهاية الأسبوع، مسجلاً هدفاً رائعاً من تسديدة قوية، رافعاً رصيده إلى 9 أهداف في 16 مباراة خاضها في دوري «السوبر» الصيني حتى الآن، بينها 8 في آخر 9 مباريات، خلافاً لزميله في الفريق، الأرجنتيني كارلوس تيفيز الذي سجل هدفين فقط حتى الآن.وغرّد لاعب ميلان الإيطالي السابق بعد الفوز التاسع لفريقه في 17 مباراة، قائلاً: «يجب أن تؤمن بنفسك».وعلى الرغم من أن الدوري الصيني لا يقارن ببطولات إيطاليا أو إنكلترا أو إسبانيا، إلا أنه منح باتو فرصة استعادة حسه التهديفي.ولم يكتف اللاعب بتسجيل الأهداف، بل يساعد زملاءه في بلوغ الشباك.وحظي باتو بإشادة من كانافارو، الذي قال: «لست متفاجئاً في الأداء الذي يقدمه باتو كنا على دراية بقدراته قبل ضمّه»، مقابل 18 مليون يورو.وأضاف الإيطالي، الذي أحرز مع بلاده لقب كأس العالم 2006 في ألمانيا، أن باتو «اندمج سريعاً في المجتمع الصيني».وعلى الرغم من تسجيله 63 هدفاً في 150 مباراة مع ميلان، الذي دافع عن ألوانه بين العامين 2007 و2012، عكّرت الاصابات مسيرة باتو الأولى في أوروبا، قبل انتقاله الى كورنثيانز البرازيلي في 2013.وأعير اللاعب، الذي لفت الأنظار عندما قاد وهو في السابعة عشرة من عمره فريقه الأول انترناسيونال الى الفوز على برشلونة الإسباني في كأس العالم للأندية عام 2006، إلى ساو باولو (2014-2015) وتشلسي الإنكليزي (2016)، قبل انتقاله إلى فياريال الصيف الماضي.ومن المؤكد أن المستوى الذي يقدمه باتو في الصين سيعوّض عليه الأوقات الصعبة التي اختبرها بعد تخلي ميلان عن خدماته، لا سيما مع كورنثيانز، الذي نقل عن رئيسه روبرتو دي اندراندي قوله في تلك الفترة: «نحن نصلي نهاراً وليلا، آملين في أن نتمكن من بيع باتو».ولم يكن باتو المستفيد الوحيد من انتقاله إلى الدوري الصيني، بل أفاد فياريال من ذلك لأنه اشترى اللاعب البرازيلي الصيف الماضي مقابل 3 ملايين يورو فقط، وباعه في يناير بـ 18 مليوناً.ويأمل باتو في مواصلة عروضه الجيدة ما قد يفتح له باب العودة الى المنتخب البرازيلي الذي دافع عن ألوانه للمرة الأخيرة عام 2013، وهو سيحظى بمساندة هجومية من الفرنسي أنطوني موديست، الذي انضم أخيراً إلى تيانغين من كولن الألماني، معاراً لمدة سنتين.والأكيد أن باتو إستعاد ابتسامته وبدا ذلك جلياً في احتفاله الصاخب بعد هدفه في مباراة الأحد الماضي ضد شنغهاي شينهوا.وكانت سعادة كانافارو موازية لسعادة باتو وقد استند قلب دفاع يوفنتوس وريال مدريد الإسباني السابق إلى خبرته في الملاعب للقول: «ليس ثمة لاعب معصوم عن الأخطاء، وهو (باتو) ليس استثناء، لكنه نجح في خلق الكثير من الفرص وضحى بنفسه من أجل النادي».وختم:«أنا لست سعيدا وحسب، بل فخور جداً به أيضاً».

مشاركة :