الاتحاد الأفريقي يبحث إجراء تغييرات في كأس الأمم ودوري الأبطال - رياضة أجنبية

  • 7/18/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

جوهانسبرغ - أ ف ب - يدرس الاتحاد الافريقي لكرة القدم اعتماد تغييرات تظهر مسابقتي كأس الامم الافريقية ودوري ابطال افريقيا بحلة جديدة، عقب ندوة تنطلق الثلاثاء في المغرب بحضور رئيس الاتحاد الدولي السويسري جاني إنفانتينو.وتقام الندوة التي رأى الاتحاد القاري انها ستكون «بمثابة فجر جديد لتطوير الكرة الافريقية مثلما أعلن رئيسه الجديد أحمد أحمد من مدغشقر بعد انتخابه في مارس الماضي، ليومين في العاصمة المغربية، بمشاركة الرئيس والامين العام ومدرب المنتخب الوطني لكل من الاتحادات الـ55 الأعضاء، اضافة الى نجوم سابقين من القارة سيبحثون مستقبل اللعبة الاكثر شعبية فيها».وتلي الندوة جمعية عمومية استثنائية للاتحاد الافريقي الجمعة يتوقع ان تصادق على التغييرات المحتملة في المسابقات القارية.وسيكون النجوم الكاميروني جوزيف انطوان بيل والمصري حسام حسن والجزائري رابح ماجر والنيجيري جاي جاي اوغوستين اوكوتشا والمغربي بادو الزاكي، من أبرز المشاركين في الندوة، فيما سيكون الفرنسيان كلود لوروا وهيرفيه رينار والكونغولي الديموقراطي فلوران ايبنج بين ابرز المدربين المشاركين.وكان الرئيس الجديد للاتحاد تعهد عقب انتخابه خلفا للكاميروني عيسى حياتو، بإجراء مراجعة دقيقة للكرة الافريقية، مشيرا الى ان مستقبلها يشكل احدى اولويات مهامه الجديدة.ومن أبرز المواضيع التي ستتم مناقشتها، توقيت إقامة كأس الامم الافريقية ومواصفاتها وعدد المنتخبات المشاركة.ويشكل تنظيم المسابقة التي تقام كل عامين، في يناير و فبراير، مصدرا لانتقادات الأندية الأوروبية خصوصا الانكليزية والفرنسية حيث يلعب العديد من اللاعبين الأفارقة، كما ان بعضهم يدفعون ثمن تلبيتهم لنداء منتخباتهم باستبعادهم من تشكيلة فرقهم لدى عودتهم اليها، بينما يضطر آخرون الى رفض دعوة الاتحاد المحلي.ورفض حياتو باستمرار اقتراحات نقل البطولة الى يونيو، بذريعة ان الطقس يكون حارا في شمال افريقيا، ورطبا في غربها ووسطها، وباردا في جنوبها.الا ان موقفه كان أيضا مرتبطا بعدم رغبته الخضوع للضغط الأوروبي، لأن المنتخبات الوطنية والأندية الأفريقية تلعب بشكل منتظم خلال يونيو من دون آثار سلبية.ويبدو أحمد أكثر انفتاحا على إقامة البطولة صيفا.وتطالب الاندية الاوروبية بإقامة البطولة القارية منتصف العام ومرة كل أربع سنوات. وفي حين يبدو تحقيق مطلب التوقيت ممكنا، يرجح ألا تنال الأندية مطلبها بشأن المدة الفاصلة بين كل بطولة وأخرى.وتبقى المسألة الاقل تأكيدا هي عدد المنتخبات التي ستنافس في النسخ المقبلة مع مطالبة مسؤولين بزيادة العدد من 16 إلى 24.وستكون الميزة أكبر من تواجد عدد كبير من المنتخبات للمنافسة على مستوى عالٍ، فيما سيكون الضرر ضعف مستوى التصفيات.كما ان الدول المضيفة قد تطلب منها شروطا أكثر صرامة من خلال توفيرها ستة ملاعب بدلا من أربعة، ما يقلل بشكل كبير عدد البلدان التي يمكنها التنظيم.وفي حال تقررت اقامة النهائيات المقبلة 2019 بمشاركة 24 منتخبا، فإن الكاميرون بطلة 2017 قد تجبر على الانسحاب من التنظيم، وذكرت تقارير صحافية ان الجزائر والمغرب مهتمتان بالاستضافة.وبخصوص مسابقات الاندية، يعتقد مسؤولون انه يجب تأهل أفضلها، ومعظمهما من شمال القارة، تلقائيا الى دور المجموعات (16 فريقا).وفي النظام الحالي، تعفى هذه الاندية من خوض الدور التمهيدي، ثم تلعب دورا فاصلا، تحدث فيه أمور غير متوقعة، بنظام الذهاب والاياب لحجز بطاقتها في دور المجموعات.

مشاركة :