حقق مصرف الريان، صافي ربح قدره 1020 مليون ريال خلال النصف الأول من العام الحالي، بنمو نسبه 6.5% مقارنة بذات الفترة من السنة الماضية، وذلك بتعديل الأرباح الاستثمارية غير المتكررة من الشركات الزميلة المعترف بها خلال الفترة المناظرة. لكن صافي الأرباح حقق تراجعاً نسبته 2.9% بدون النظر لتلك المتغيرات التي شهدها «الريان» في النصف الأول من العام الماضي.وقال «الريان» في بيان صحافي إنه تمكن من تنمية أصوله بواقع 5.4 %، لتصل إلى 93.19 مليار ريال، لتواصل محفظة موجودات البنك (التمويلية والاستثمارية) أداءها القوي على المستويين الإقليمي والعالمي، مع المحافظة كذلك على نسبة تمويل متعثر (NPL) بلغت 0.15 % والتي ظلت بنفس المستوى المتدني على مدى السنوات العديدة الماضية. ويواصل مصرف الريان في موقعه الرائد داخل القطاع المصرفي قيادة القطاع بأفضل نسبة كفاءة تشغيلية بلغت 22.09 %، بحسب البيان الصحافي ذاته. مكانة وعلى صعيد مؤشرات الربحية، واصل مصرف الريان الحفاظ على مكانته الرائدة مع عائد على متوسط الموجودات بلغت نسبته 2.21 %، وعائد على متوسط حقوق المساهمين بنسبة قدرها 16.37 %، بينما ارتفعت حصة المودعين من الأرباح بنسبة 42.1% بسبب ارتفاع أرباح الودائع على المستويين المحلي والعالمي. وفي تعليق له على تلك النتائج، أعرب سعادة د. حسين العبد الله، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، عن رضاه عن تلك النتائج، خاصة وأنها تأتي في ظل الأوضاع الحالية للأسواق العالمية، والأزمات التي تمر بها، مع استمرار الأسعار المنخفضة للبترول، مشيداً بالاستغلال الأمثل للقدرات والامكانيات في مصرف الريان للحفاظ على مستوى رفيع للأداء، وخدمات متميزة للعملاء، مؤكداً أن صافي أرباح مصرف الريان المحققة من أعماله التشغيلية البنكية قد زاد عن مثيله المحقق خلال الفترة المقابلة من العام الماضي، وذلك إذا ما استثنينا الأرباح التي تم تحقيقها من استثمار غير متكرر في النصف الأول لعام 2016 . من جانبه أرجع السيد عادل مصطفوي، الرئيس التنفيذي للمجموعة، تلك النتائج إلى حرص الإدارة على تنفيذ الاستراتيجية الحكيمة التي وضعها مجلس الإدارة، والتي مهدت الطريق أمام تنمية الأصول الجيدة لدى مصرف الريان، مع المحافظة على التنوع، وخدمة كافة شرائح العملاء. ومن جهة أخرى أفاد السيد مصطفوي أن البنك مستمر في القيام بمختلف متطلبات العناية الواجبة وعمليات التقييم اللازمة الخاصة بعملية اندماج مصرف الريان مع بنك بروة وبنك قطر الدولي. ونوه بأن البيانات المعلنة هي بيانات مجمعة، أي أنها تضم بيانات مصرف الريان والشركات التابعة والزميلة، ومنها بيانات «بنك الريان» في المملكة المتحدة، مستعرضاً البيانات المالية للنصف الثاني من السنة كالآتي: -زادت ذمم الأنشطة التمويلية ليبلغ مجموعها 67,959 مليون ريال بالمقارنة مع 64,263 مليون ريال، كما في 30 يونيو 2016، وبنمو بلغت نسبته %5.8 -وصل حجم الاستثمارات إلى 19,632 مليون ريال مقارنة بـ 14,573 مليون ريال، كما في 30 يونيو 2016، أي بنسبة نمو بلغت حوالي 34.7 % -ارتفع مجموع ودائع العملاء ليصل إلى 61,206 مليون ريال مقارنة بـ 57,771 مليون ريال، كما في نهاية يونيو 2016، بزيادة نسبتها %5.9 - وصل مجموع حقوق المساهمين إلى 12,221 مليون ريال مقارنةً مع 11,760 ريال في نهاية يونيو 2016، بزيادة نسبتها %3.9. المؤشرات المالية -حافظت نسبة العائد على متوسط الموجودات على مركز متقدم في السوق المالي، حيث بلغت النسبة %2.21 -وصلت نسبة العائد على متوسط حقوق مساهمي البنك إلى 16.37 % بلغ العائد على السهم 1.36 ريالاً مقارنة مع 1.40 ريالاً كما في 30 يونيو 2016. -بلغت القيمة الدفترية للسهم 16.29 ريالاً قطرياً مقارنة بـ 15.68 ريالاُ، كما في 30 يونيو 2016. -بلغت نسبة كفاية رأس المال نسبة 19.43 % حسب معايير بازل 3 ومتطلبات مصرف قطر المركزي، مقارنة بنسبة 18.01 %، كما في نهاية يونيو 2016. -حافظت نسبة كفاءة التشغيل (المصروفات إلى الإيرادات) على نسبة 22.09 %. -تبقى نسبة التمويل المتعثر NPL عند مستوى متدنٍ، حيث تبلغ %0.15، مما يعكس أداء قوياً لإدارة مخاطر الائتمان والسياسات والإجراءات المتبعة.;
مشاركة :