استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قصره بجدة أمس وزير الخارجية الأميركي جون كيري والوفد المرافق له. وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن كيري «نقل لخادم الحرمين الشريفين في بداية الاستقبال تحيات وتقدير فخامة الرئيس باراك أوباما رئيس الولايات المتحدة الأميركية فيما حمله الملك المفدى تحياته وتقديره لفخامته». ومن ثم «جرى بحث تطورات الأحداث في المنطقة إضافة إلى مجمل المستجدات على الساحة الدولية». وحضر الاستقبال الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين ووزير المال الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أميركا عادل بن أحمد الجبير والسفير الأميركي لدى المملكة جوزيف ويستفول. وأوضح الملحق الإعلامي الناطق باسم السفارة الأميركية في الرياض يوهان شمونسيس أن اللقاء تناول ملفات عدة، بينها الملف المصري والإيراني كملفين إقليميين مهمين، لكن اللقاء تناول بشكل موسع تطورات الأحداث في العراق وسورية. (للمزيد) وشدد شمونسيس، في اتصال مع «الحياة» أمس، على أن أميركا تنظر إلى السعودية على أنها شريك قوي، وتبحث معها كثير من الملفات الإقليمية بخاصة ما يتعلق بأمن المنطقة واستقرارها التي تحرص كل من الرياض وواشنطن على التشاور حولهما بشكل دائم ومستمر. وأضاف أن الوزير الأميركي أكد خلال اللقاء حرص واشنطن على التنسيق الدائم مع الرياض في كل ما يخدم مصالح البلدين والشعبين وبقية دول المنطقة. وكان كيري وصل إلى جدة أمس، وكان في استقباله لدى وصوله الأمير سعود الفيصل، ووكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم عزام عبدالكريم القين، ومندوب عن المراسم الملكية، والسفير الأميركي لدى المملكة. السعوديةالعراقكيريسورياأمريكاخادم الحرمين