يؤكد التقارب المتسارع بين النظامين الإيراني والقطري التطابق الكبير بينهما في دعم الإرهاب وتبني سياسات تستهدف الإضرار بالأمن والاستقرار في المنطقة، وهو ما يجد أمثلته في الأحداث والتطورات العاصفة بعدد من الدول العربية.ويرصد مراقبون شواهد عديدة عن أوجه شبه كبيرة بين طهران والدوحة اللتين تلتقيان في غرورهما السياسي وسلوكهما الإجرامي. ويحاول الخطاب السياسي والإعلامي للبلدين الإيهام بأنهما من أكبر الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته من باب المزايدة لا غير، بينما تظهر الإحصائيات للعام 2016 مثلاً أن إيران وقطر ليستا ضمن قائمة الدول الأكثر دعماً لفلسطين، في حين كانت السعودية والإمارات والكويت على رأس القائمة.وتصنف إيران على أنها «أكبر راع للإرهاب في العالم»، بدعم ميليشيات «حزب الله» اللبناني والحوثيين والجماعات الإرهابية في سوريا والعراق والبحرين. وبموازاة ذلك تدعم قطر وترعى قائمة طويلة من الجماعات المتطرفة أبرزها «الإخوان المسلمون» و«القاعدة» و«داعش» و«حزب الله». ويتم صرف الدعم عبر هدر ثروات الشعبين القطري والإيراني. وعلى سبيل المثال، تنفق إيران شهريا 1000 دولار على المقاتل الواحد الموالي لها في سوريا، بينما يعاني 11 مليون إيراني من الفقر بدخل شهري أقل من 200 دولار. وأفاد تقرير حكومي أمريكي بأن طهران تمول «حزب الله» بنحو 200 مليون دولار و15 مليار دولار لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، و26 مليون دولار للميليشيات في العراق، و20 مليون دولار لدعم الحوثيين باليمن، وعشرات الملايين لحركة «حماس».وعلى نفس الخط، أكدت وزارة الخزانة الأمريكية أن قطر صرفت 65 مليار دولار على تمويل الإرهاب ونشر الفوضى، بين عامي 2010 إلى 2015، وهو ما يعادل 200 ألف دولار من نصيب كل فرد قطري.ويشترك البلدان، قطر وإيران، في استضافة قيادات الإرهاب، إذ تستضيف طهران أهم المطلوبين على قائمة الإرهاب وأبرزهم محمد الإسلامبولي، القيادي في الجماعة الإسلامية، وسيف العدل، نائب الظواهري. أما الدوحة فتستضيف المئات من المطلوبين أمريكياً ودولياً مثل داعية الفتنة يوسف القرضاوي وعبد الرحمن النعيمي الممول الأول لجبهة «النصرة» وعلي الصلابي زعيم «إخوان ليبيا».ومن المشتركات الكبيرة بين داعمي الإرهاب، أنهما يشتركان في تصدير الثورة ودعم الفوضى في ما يسمى«الربيع العربي»، فالنظام الإيراني يسعى لتصدير ثورته إلى جميع دول المنطقة، ونشر «التشيع» القائم على الولاء للولي الفقيه وإيران فقط. بينما قطر التي سوّقت نفسها على أنها، باعترافها، هي من وقف ودعم «الثورات العربية»، فهي مسؤولة بفعل ذلك عن جلب الدمار لليبيا واليمن وسوريا، كما ساهمت في بروز قوى الإرهاب وانتشارها.وعلى مدى سنوات طويلة تخصصت إيران في تهديد أمن الخليج وهذه بعض الأمثلة مثل تفجيرات الكويت واختطاف الطائرة الكويتية في الثمانينيات، وأعمال الشغب في مكة المكرمة وتفجيرات الخبر في السعودية، فضلاً عن دعم أحداث الشغب في البحرين، والتهديد بإغلاق مضيق هرمز أمام الملاحة.وعلى نفس النسق قامت قطر باستضافة وتجنيس الكثير من المطلوبين للمحاكمة في دول الخليج، دعمت «المعارضة» في البحرين، والحراك الكويتي الذي كان يطالب بإسقاط نظام الحكم في الكويت. وبالمحصلة فالبلدان ضالعان في رعاية كيانات ذات صلة بالإرهاب. فلدى إيران العديد من الكيانات السياسية والعسكرية والمالية والتجارية المصنفة في قوائم الإرهاب الصادرة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. ولقطر، أيضا، كيانات متورطة برعاية الإرهاب ومنها مركز قطر للعمل التطوعي، شركة دوحة آبل، قطر الخيرية، مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية. قطر.. على خطى الملالييعتبر النظامان القطري والإيراني، وجهين لعملة واحدة، فهما يتشابهان في غرورهما السياسي وسلوكهما الإجرامي والشواهد عديدة: * كيانات متهمة برعاية الإرهاب لدى إيران العديد من الكيانات السياسية والعسكرية والمالية والتجارية المصنفة في قوائم الإرهاب الصادرة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.لقطر كيانات متورطة برعاية الإرهاب ومنها مركز قطر للعمل التطوعي، شركة دوحة آبل، قطر الخيرية، مؤسسة الشيخ عيد آل ثاني الخيرية * المزايدة في فلسطين: إيران وقطر ليستا ضمن قائمة الدول الأكثر دعماً لفلسطين عام 2016، بينما كانت السعودية والإمارات والكويت على رأس القائمة * رعاية الإرهاب - إيران «أكبر راع للإرهاب في العالم»، بدعم حزب الله والحوثيين والجماعات الإرهابية في سوريا والعراق والبحرين- قطر تدعم وترعى قائمة طويلة من الجماعات المتطرفة أبرزها الإخوان المسلمون والقاعدة وداعش وحزب الله * هدر ثروات الوطن - تنفق إيران شهرياً 1000 دولار على المقاتل الواحد الموالي لها في سوريا، بينما يعاني 11 مليون إيراني من الفقر بدخل شهري أقل من 200 دولار- تقرير حكومي أمريكي: تمول إيران حزب الله بنحو 200 مليون دولار، 15 مليار دولار لنظام الأسد، 26 مليون دولار للميليشيات في العراق، و20 مليون دولار لدعم الحوثيين باليمن، وعشرات الملايين لحماس- الخزانة الأمريكية: قطر صرفت 65 مليار دولار على تمويل الإرهاب ونشر الفوضى، من 2010 إلى 2015، ما يعادل 200 ألف دولار من نصيب كل فرد قطري * استضافة قيادات الإرهاب - إيران تستضيف أهم المطلوبين على قائمة الإرهاب أبرزهم: محمد الإسلامبولي، القيادي في الجماعة الإسلامية، وسيف العدل، نائب الظواهري- قطر تستضيف المئات من المطلوبين أمريكياً ودولياً مثل: يوسف القرضاوي وعبد الرحمن النعيمي الممول الأول لجبهة النصرة والصلابي زعيم إخوان ليبيا * تصدير الثورة ودعم فوضى «الربيع العربي» - النظام الإيراني يسعى لتصدير ثورته إلى جميع دول المنطقة، ونشر التشيع القائم على الولاء للولي الفقيه وإيران فقط- قطر تعترف بأنها هي من وقف ودعم «الثورات العربية» التي لم تجلب سوى الدمار لليبيا واليمن وسوريا، وساهمت في بروز قوى الإرهاب * مضايقة الجيران وتهديد دول الخليج العربي - إيران متخصصة في تهديد أمن الخليج وهذه بعض الأمثلة،: تفجيرات الكويت واختطاف الطائرة الكويتية في الثمانينات، أعمال الشغب في مكة وتفجيرات الخبر، دعم الشغب في البحرين، التهديد بإغلاق مضيق هرمز أمام الملاحة- قطر تستضيف وتجنس الكثير من المعارضين والمطلوبين للمحاكمة في الخليج، دعمت «المعارضة» في البحرين، والحراك الكويتي الذي كان يطالب بإسقاط نظام الحكم في الكويت
مشاركة :