«صيف ثقافي».. يبحث عن المواهب الشابة

  • 7/18/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت اللجنة العليا المنظمة للبرنامج الوطني «صيف ثقافي»، الذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة والمستمر حتى 10 من أغسطس المقبل، عن تشكيل لجنة لاختيار المواهب الشابة الواعدة الجديدة المشاركة في دورات برنامج «صيف ثقافي»، في شتى المجالات الفنية من مسرح وموسيقى وفنون بصرية وأدب، مكونة من عدد من الفنانين والأدباء والمتخصصين بدولة الإمارات، كل في مجاله على أن تبدأ اللجنة جولاتها بداية من الأسبوع المقبل. وأوضح مدير إدارة الفعاليات الثقافية بوزارة الثقافة وتنمية المعرفة ياسر القرقاوي، أن تشكيل لجنة من الفنانين والمتخصصين يهدف إلى البحث واختيار المواهب الشابة من المشاركين في البرنامج الوطني «صيف ثقافي»، لدعمهم من قبل وزارة الثقافة وتنمية المعرفة لضخ المزيد من الطاقات الجديدة لإثراء الحركة الفنية الإماراتية بشكل عام، وإعطائهم الفرصة للظهور وإثبات الوجود في المجلات الفنية كافة، في المسرح والموسيقى والفنون البصرية والأدب. وأوضح القرقاوي أن لجنة الاختيار المشكلة ستقوم بجولات تفقدية على جميع المراكز الثقافية المنتشرة على مستوى الدولة، والمشاركة في البرنامج، وذلك بشكل مستقل ومفاجئ لمشاهدة المواهب الشابة كمرحلة أولية من عملية الاختيار، ثم ستقوم بتقييم واختيار جميع المرشحين في جميع المجالات الفنية التي ينظم لها البرنامج دورات، وانتقاء الموهوبين منهم وتقديم قائمة للجنة المنظمة للبرنامج بأسمائهم للتركيز عليهم، ودعمهم بعد انتهاء فترة البرنامج. ولفت القرقاوي إلى أن أعضاء اللجنة التي تم تشكيلها وضعت مجموعة من المعايير لاكتشاف وتنمية المواهب كافة بجميع المراحل العمرية المنتسبة والمشاركة في «صيف ثقافي»، حيث تركز اللجنة في الاختيار على من يملكون قدرات ومهارات متميزة ومبدعة، بالإضافة الى التميز الفني الذي ليس هو المعيار الوحيد، تشجيعاً لأبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات على أن يبذلوا أقصى جهودهم ويتنافسوا في ما بينهم من أجل اظهار حجم مواهبهم التي ترعاها الوزارة، وتسخر لهم الإمكانات والتسهيلات كافة. وقال القرقاوي إن الشباب الإماراتي يتمتع بالكثير من الطاقات والموهبة، لذا كانت رؤية واستراتيجية الوزارة في إطلاق برنامج وطني يستثمر تلك الطاقات، ليس فقط خلال الفترة الصيفية وإنما يتم من خلاله اكتشاف المبدعين والموهوبين منهم ودعمهم بشكل مستمر حتى يثقل موهبتهم ليقدمهم للعالم وليس محلياً فقط كمبدعين محترفين، ولا شك أن البرنامج الوطني يستطيع تنظيم أوقات الشباب والطلاب، وتبرز مهاراتهم وتدعم قدراتهم، متمنين أن يكون هؤلاء المُبدعون مثالاً لبقية الشباب، يحذون حذوهم في الإبداع وتطوير المهارات وإبرازها، من خلال «صيف ثقافي». وأكد القرقاوي أن جميع الدورات الرئيسة وورش العمل والفعاليات والرحلات التعليمية التي تقام على هامش فعاليات البرنامج، تهدف إلى توفير المناخ المناسب لاستقطاب الشباب وتوفير البيئة الجاذبة لهم وإكسابهم مهارات وقدرات جديدة، مع اكتشاف ما لديهم من مواهب حقيقية غير مكتشفة، وأضاف القرقاوي أن جدول الفعاليات هذا الأسبوع مع استمرار الدورات التعليمية الرئيسة يضم برامج متنوعة بين الترفيه والمتعة والفائدة العلمية من خلال منهج مبتكر لاحتواء أكبر شريحة من الشباب لترسيخ القيم الأصيلة والحفاظ على الهوية الوطنية، وإعداد جيل واعٍ متكامل واستثمار مواهبهم من خلال الأنشطة الثقافية والفنية والدورات التدريبية الهادفة وورش العمل التي تسهم بدورها في إثراء النواحي الذهنية والنفسية لدى الطلاب. وكشف القرقاوي أن اللجنة العليا لبرنامج صيف ثقافي أعدت جدولاً لعدد من الزيارات الميدانية خلال الأسابيع المقبلة لبعض المراكز الثقافية، من أجل التأكد من سير العمل بشكل جيد ومتابعة الأنشطة كما هو مدرج بجدول الفعاليات. وعلى صعيد متصل، شهدت فعاليات برنامج صيف ثقافي المقامة بالمركز الثقافي بمدينة زايد في منطقة الظفرة التابع لوزارة الثقافة وتنمية المعرفة، إقبالاً كبيراً من الأطفال والشباب الموهبين للاستفادة من البرامج المتنوعة والأنشطة المختلفة التي يقدمها المركز تحت إشراف متخصصين في المجالات الثقافية التي يقدمها المركز، حيث نظم ورشة عمل فرعية لطلاب صيف ثقافي بالتعاون مع فرع المخدرات بمديرية شرطة منطقة الظفرة شارك فيها أكثر من 55 طالباً وطالبة من المركز، وقدم خلالها الملازم أول صالح ربيع الحمادي شرحاً مبسطاً عن مخاطر المخدرات، وأهم المعلومات التي يجب أن ينتبه إليها الطلاب في تلك الفئة العمرية حول أنواع المخدرات والمخاطر التي يجب الابتعاد عنها. إقبال شديد قال مدير مركز الظفرة الثقافي كردوس العامري، إن مركز الظفرة شهد إقبالاً كبيراً للمشاركة في برامجه من الجنسين، ويحرص جميع المشاركين على الاستفادة من البرامج كافة والورش المقدمة إليهم، التي يتم تقديمها بأسلوب يجمع بين العلم والثقافة والمتعة والترفيه لترسيخ القيم والمبادئ في نفوس الطلاب، وكشفت الدورات والورش التي تم تقديمها خلال الفترة الماضية عن كفاءات مبدعة وموهوبة في مختلف المجالات المقدمة، التي يمكن أن يكون لها مستقبل كبير.

مشاركة :